اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برنامجه التدريبي «المدرب المعتمد لمهارات الحوار»، لتأهيل نحو 35 مدربا لنشر ثقافة الحوار، بمقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، وسلم نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، عند اختتام أعمال البرنامج التدريبي المتدربين شهادات التأهيل بعد تجاوزهم البرنامج التدريبي الذي استمر طيلة 5 أيام، وبواقع 25 ساعة تدريب. ووجه السلطان كلمة للمدربين بعد أن أتموا البرنامج التدريبي، شكرهم فيها على المشاركة في البرنامج، ومؤكدا فيها على أهمية التدريب المجتمعي في نشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع، وأن المركز يتطلع من خلال هذه النخبة المتميزة من المدربين بأن يسهموا بدورهم في نشر مفاهيم ثقافة الحوار، وأن يكونوا شركاء للمركز في تحقيق رسالته وأهدافه السامية. وقال الدكتور إنه قد تم اختيار المشاركين في هذا البرنامج التدريبي بعناية كبيرة، حيث إن المركز منذ تأسيس الأكاديمية أصبح لديه توجه في انتقاء المدربين المعتمدين، الذين يملكون القدرة على التدريب وتقديم برامج تدريبية نوعية للمجتمع، وليكونوا كذلك شركاء للأكاديمية في تطوير الحقائب والبرامج التدريبية، والتركيز على المتميزين في هذا المجال. وبين نائب الأمين العام أن المركز يولي أهمية كبيرة للتدريب على ثقافة الحوار، لقناعته بالنتائج التي سيحققها على المدى القريب والبعيد في المجتمع بتعزيز ثقافة الحوار وقبول الرأي والرأي الآخر، لما للحوار من أهمية في معرفة أفكار الآخرين والوصول معهم إلى قواسم مشتركة.