حدد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطار والحافلات)، شهر جمادى الآخرة المقبل موعدا لانطلاق العمل الميداني في المشروع. ووجه سموه بالعمل على تخفيف آثار أعمال المشروع على انسيابية الحركة المرورية في المدينة إلى حدودها الدنيا، كما وجه سموه بالعناية بجوانب السلامة العامة سواء في ما يخص سكان المدينة أو العاملين فيه. جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري الأول لمتابعة سير العمل في مشروع النقل العام الذي وجه سموه بعقده شهريا، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وممثلين من الائتلافات العالمية المنفذة للمشروع، وممثلين من جهاز الإدارة والإشراف. وأوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن سمو أمير منطقة الرياض اطلع على سير العمل في مشروع قطار الرياض، الذي تم في وقت سابق توقيع عقود تنفيذه مع كل من (ائتلاف باكس)، و(ائتلاف الرياض نيوموبيليتي)، و(ائتلاف فاست) التي تضم كبرى الشركات العالمية في مجالات تصنيع القطارات والأعمال المدنية وحفر الأنفاق ونظم الاتصالات والتحكم والإدارة والتصميم. وبين أن الائتلافات شرعت في أعمال إعداد التصاميم التفصيلية لجميع مسارات القطار ومحطات الركاب ومراكز المبيت والصيانة ومواقع المواقف العامة للسيارات، والأعمال التحضيرية التي تشمل الرفوعات المساحية، واختبارات التربة، ودراسة البدائل المختلفة لأعمال الحفر بما يضمن تقليل التأثير على الحركة المرورية، إضافة إلى التنسيق مع المراكز التي سيتم ربط الشبكة بها كمطار الملك خالد الدولي الذي سيحتضن عددا من محطات الشبكة، في الوقت الذي يجري فيه العمل على إنهاء إجراءات نزع ملكية العقارات الخاصة لصالح المشروع، حيث تم إنهاء 98% من محاضر حصر هذه العقارات. وأفاد المهندس السلطان أن الائتلافات تعمل على إنهاء العديد من الأعمال المساندة التكميلية للمشروع، وقد شكلت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لجنة للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالمرافق العامة بالمدينة، لمتابعة وتذليل متطلبات تحويل الخدمات أثناء تنفيذ المشروع، كما أعدت الهيئة خطة لإدارة الحركة المرورية لتفادي الآثار المرورية السلبية وشكلت لجنة للإدارة المرورية تشرف على تنفيذ هذه الخطة، وتشتمل على أعمال إنشائية وتنظيمية سيتم تنفيذها في المدينة. وقد اطلع سموه على عناصر الحملة الإعلامية للتعريف بالمشروع التي تتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات ومن ضمنها إقامة معرض متنقل في عدد من المجمعات التجارية الكبرى والجامعات والمعارض المقامة في المدينة. وفي ختام الاجتماع، وجه سمو أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطار والحافلات) بالعمل على تخفيف آثار أعمال المشروع على انسيابية الحركة المرورية في المدينة إلى حدودها الدنيا، كما وجه سموه بالعناية بجوانب السلامة العامة سواء فيما يخص سكان المدينة أو العاملين في المشروع. يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض استقبل في مكتبه بقصر الحكم أمس، الحاكم العام التنفيذي لولاية سكتو النيجيرية الدكتور علي دامكو. ورحب سمو أمير منطقة الرياض في بداية اللقاء بالدكتور علي دامكو، متمنيا له طيب الإقامة في بلده الثاني. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية.. حضر الاستقبال رئيس المحكمة الجزائية الشيخ صالح بن إبراهيم آل شيخ وإمام وخطيب جامع الصحافة الشيخ أحمد بن سيف السيف.