توقع مختصون أن تتجه التعاملات في سوق الأسهم السعودية التي تستأنف تداولاتها اليوم بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، في مسار أفقي صاعد. وقال تركي فدعق مدير الأبحاث والمشورة في شركة مالية: إن التوقعات لسوق الأسهم مع بدء عمله اليوم أن تتجه التداولات في مسار أفقي صاعد، إلى حين اكتمال النتائج المالية للشركات خلال الربع الثالث 2013، وهو موسم الإفصاح الذي ينتهي في 28 أكتوبر2013 ، لأجل ذلك فإن النتائج سوف تحدد اتجاه مؤشر السوق بعد موسم الإفصاح، مشيرا إلى أن بعض الشركات الرئيسية لم تعلن نتائجها للربع الثالث حتى الآن والفترة القانونية لذلك ستنتهي في 28 أكتوبر الحالي. ويضيف تركي فدعق أن سوق الأسهم سيكون في حيرة الاتجاه أو مسار أفقي حتى تظهر إعلان النتائج للشركات الرئيسية المتبقية. وتوقع أن يحدد مؤشر السوق اتجاهه بناء على هذه النتائج، فقطاع البتروكيماويات يمثل 36 في المئة من رسملة السوق، وارتفاع هذا القطاع يؤثر بشكل كبير في ارتفاع مؤشر السوق. ومن جانب آخر فإن هذا القطاع يتأثر بحجم الطلب من الأسواق العالمية، بالإضافة إلى أن هناك بعض القطاعات تتأثر بعوامل موسمية، مثل قطاع الاتصالات الذي يتأثر بموسم الحج، وأيضا هناك قطاعات تتأثر بموسم الدراسة، وهناك قطاع المصارف الذي من المتوقع له خلال العامين القادمين أن يشهد رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي، وبالتالي تمر دورة اقتصادية تصاعدية وهذا الأمر من المتوقع أن يزيد من ربحية المصارف بشكل أكبر عما هو عليه الآن. من جهته، يؤكد المهندس محمد فضل عقيل خبير سوق الأسهم أن السوق ينتظره العديد من المؤشرات في المرحلة المقبلة. وقال الدكتور سالم سعيد باعجاجة أستاذ المالية العامة المساعد في جامعة الطائف: تفتتح تداولات سوق الأسهم الخليجية اليوم بعد توقفها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، ويرجح أن تتجاوز السوق المحلية اليوم مقاومة 8021 نقطة، الأمر الذي يعطي مدلولا مهما بإمكانية إعادة اختبار المقاومة الأهم، والتي ستحدد إمكانية الصعود مرة أخرى إلى مقاومات ربما تشهد خلال الأسابيع المقبلة تسجيل قمة جديدة تعتبر الأعلى خلال ست سنوات تقريبا. هذه النقطة التي طال انتظار اختبارها نتيجة الأحداث التي ظهرت مؤخرا ولاسيما على الساحة الأمريكية فيما يتعلق باتفاق زيادة سقف الدين، برغم إيجابية النتائج وتسجيلها نموا محفزا للصعود، مقارنة بنتائج الشركات الأهم خلال نفس الفترة من العام السابق. لذلك فإن نقطة 8070 نقطة مقاومة هامة .
