أوضح متعاملون في صناعة الدواجن بالمنطقة الشرقية، أن عودة الطلبة للمدارس انعكست بصورة مباشرة على الحركة الشرائية للدواجن، مشيرين إلى أن الارتفاع لا يزال متواضعا بيد أن المؤشرات توحي باستمرار الأداء الإيجابي خلال الفترة المقبلة، مؤكدين أن أسعار الدواجن الحية لا تزال عند مستوياتها السابقة، وكذلك الأمر بالنسبة للدواجن المبردة على اختلاف أوزانها. وذكر المهندس أشرف حسن (متعامل) أن الطلب على الدواجن المبردة بدأ في التحرك بشكل واضح منذ مطلع الأسبوع الجاري، مرجعا ذلك لانطلاقة الموسم الدراسي، وانتهاء الإجازة الصيفية، الأمر الذي انعكس على الحركة الشرائية وعودة النشاط بشكل تدريجي لمختلف مفاصل الأنشطة التجارية، لافتا إلى أن التحسن الإيجابي في الطلب المحلي ينهي فترة ليست بقصيرة من انخفاض الطلب خلال الصيف، منوها بالانتعاشة الإيجابية، ما سيؤدي إلى توقف العروض الخاصة والهدايا، التي كانت تقدمها بعض الشركات لتصريف الإنتاج لديها، مستبعدا حدوث زيادة في مستويات الأسعار على المدى القصير، لاسيما أن هناك معروضا كبيرا من الدواجن الحية في السوق حاليا، الأمر الذي يكرس المستويات السعرية البالغة 8 8.5 ريال للدجاجة الواحدة. وأوضح فتحي السعيد (متعامل) أن أسعار الدواجن المبردة لا تزال عند مستوياتها السابقة، إذ بلغت الدجاجة زنة ألف غرام، 12 ريالا، و13 ريالا بزنة 1100 غرام، مضيفا أن المعروض من الدواجن الحية كبيرا في الوقت الراهن، حيث توجد خمس مزارع تسعى لتسويق إنتاجها البالغ 750 800 ألف دجاجة، مشيرا إلى أن شركات الدواجن المبردة ليس من الوارد إعادة تقييم أسعار منتجاتها خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع استمرار أسعار الدواجن الحية عند المستويات السعرية السابقة، مبينا أن السوق المحلية سجلت خلال الأيام القليلة الماضية تحسنا في مستوى الطلب بنسبة 20 في المئة، بالمقارنة مع الفترة السابقة، معتبرا أن المنافسة القائمة بين شركات الدواجن المبردة بالمنطقة الشرقية والشركات في المناطق الأخرى تشكل عاملا مهما في استمرار الأسعار، بالاضافة إلى أن الدواجن المستوردة تلعب دورا كبيرا في منافسة الدواجن الوطنية، خصوصا في ظل تفاوت الأسعار بينها.