أوضح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي، أن اتحاده تلقى من المقام السامي المبالغ المستحقة في الشرط الجزائي لعقد المدرب السابق الهولندي ريكارد، مؤكدا أنه تسلم دعما آخر من الرئاسة مكنه من دفع نصف مستحقات المدربين الأجانب، على أن يتم الأسبوع المقبل دفع النصف الثاني من مستحقات المدربين السعوديين والإداريين العاملين في المنتخبات. معتذرا للجماهير الرياضية السعودية كافة وللإعلام الرياضي على إخفاق المنتخب السعودي في دورة كأس الخليج العربي ال21 التي أقيمت مؤخرا في مملكة البحرين، وقال في مؤتمر صحافي جمعه أمس برجال الصحافة والإعلام في مقر اتحاد الكرة بالرياض «نعتذر لكل مسؤول وللجماهير الرياضية كافة وللإعلام الرياضي ولكل محب لمنتخب الوطن على الإخفاق الخليجي الأخير، ونشكر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على دعمه ومؤازرته لملف الشرط الجزائي لعقد المدرب الهولندي فرانك رايكارد وسعيه مع اتحاد الكرة إلى إغلاق هذا الملف، الذي كان حملا كبيرا على الاتحاد السعودي، ونشكر المقام السامي الكريم على التكفل بدفع الشرط الجزائي لرايكارد». ودافع عيد عن قرار اتحاد الكرة باختيار الإسباني لوبيز مدربا للمنتخب، وقال «نتاج عمل لوبيز في الفترة الماضية كان جيدا ولا سيما مع المنتخب الاولمبي، ومن قبل ذلك عمله في عدد من الأندية في بلاده». وأشار عيد إلى أن الشهادات الأكاديمية ليست كل شيء في عالم التدريب، مؤكدا أن كم من مدرب كبير لم ينجح وآخر مغمور أحدث نقلات نوعية في مسيرة الفريق الذي يتولى الإشراف عليه. موضحا أنه اتفق مع المدرب على تمديد عقده حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل 2016م، مشددا على أن لوبيز لا يعمل بمفرده فهناك فريق عمل متكامل خلف الاخضر، مؤكدا ان هناك خطوات تطويرية سيتم الإعلان عنها في نهاية الموسم. مبينا أن إدارته توصلت إلى اتفاقات محددة مع شركة «صلة» للتسويق الرياضي لإبرام بعض العقود والاتفاقيات التي من شأنها دعم مسيرة اتحاد الكرة في المرحلة المقبلة. وختم تصريحاته مؤكدا أن الاتحاد سيعلن عن مرشحين سعوديين لرئاسة الاتحادين الآسيوي والعربي لكرة القدم، واتحاد غرب آسيا، وعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا، وسيتم الإعلان عن بعضهم خلال يومين بغية تواجد سعودي له تأثير قوي في هذه المحافل.