استهدف هجومان نسبا إلى القاعدة أمس أنبوبي غاز ونفط في جنوب اليمن حسبما أفاد مسؤولون ومصادر من قطاع الغاز. وأوضح مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه أن عبوة ناسفة انفجرب فجر أمس تحت أنبوب الغاز الذي يربط بين حقول الغاز في مأرب بوسط البلاد وميناء بلحاف على الساحل الجنوبي. وأكدت شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال في بيان تعرض الأنبوب «لتخريب» دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا. واتهم المسؤول «عناصر من القاعدة» بالمسؤولية عن التفجير الذي وقع على بعد 25 كيلومترا غرب بلحاف. وقبل ذلك، فجر مسلحون مجهولون في وقت متأخر أمس الأول أنبوب النفط في محافظة شبوة بجنوب اليمن حسبما أفاد مسؤول محلي. وأشار المسؤول إلى أن «مجهولين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة فجروا أنبوب النفط التابع لشركة النفط الكورية» في شبوة. وكان مجهولون فجروا في 21 أغسطس أنبوب الغاز عند نقطة في محافظة الجنوبية ما أسفر عن توقف الإنتاج. وأعيد تشغيل الأنبوب بنهاية أغسطس. من جهة أخرى، اغتال مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية أمس مسؤولا أمنيا رفيعا في جهاز الأمن السياسي في حي الصافية الواقع بالضاحية الجنوبية لمحافظة صنعاء، حسبما أفاد مصدر أمني. وهي رابع عملية اغتيال من هذا النوع في غضون خمسة أسابيع.
