أمير الحدود الشمالية يتسلّم تقريرًا عن مهام وجهود حرس الحدود بالمنطقة    ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 36.550 فلسطينياً    القيادة تهنئ ملك مملكة تونغا بذكرى استقلال بلاده    الشورى يطالب الجامعات إعادة النظر في نسب القبول التي تفرضها لاختبار القدرات والتحصيلي    محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة الاختراع والابتكار والتقنية الدولية    قوافل الحجاج تغادر المدينة إلى المشاعر المقدسة    لخفض الحرارة على الحجاج بنحو 20 درجة.. طلاء لتبريد محيط مسجد نمرة    انطلاق اختبارات نهاية العام بمختلف المناطق    شراكة استراتيجية بين طيران الرياض والخطوط السنغافورية    82 مليون ريال أرباح نقدية لمساهمي "الغاز الأهلية"    أمير تبوك يستعرض الجهود والإمكانيات التي سخرتها القيادة الرشيدة لخدمة ضيوف الرحمن    الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار على جازان وعسير والباحة ومكة    المركبة الفضائية الصينية تقلع من القمر حاملة العينات الأولى من الجانب البعيد للقمر    رئيس هيئة الأركان العامة : جامعة الدفاع الوطني تؤسس لمرحلة جديدة وانطلاقة مشرقة لمستقبل تعليمي عسكري احترافي    في عامه ال93.. «حوت الإعلام» مردوخ.. يتزوج الخامسة    «الصندوق الزراعي»: 479 ألف مشروع بقيمة 65 مليار ريال في 60 عاماً    «قرار طبي» يبعد أيمن من معسكر «الأخضر»    «العقار»: تراخيص جديدة للبيع على الخارطة ب 6 مليارات ريال    تعاوُن سعودي – برازيلي في الدفاع    الخريف يبحث دعم ترويج الصادرات السعودية بالمغرب    "اليحيى" يقف على سير العمل بمنفذ حالة عمّار    الصمعاني يدعو خريجي المركز العدلي إلى الممارسة المهنية الشغوفة    «الشورى» وشفافية التناول    ChatGPT يصل للنظارات    «التنسيق السعودي الكويتي»: رؤية مشتركة في الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية    محفظة Nusuk Wallet لخدمة الحجاج والمعتمرين    كلما زاد زملاء الدراسة المضطربين عقلياً.. زادت فرص إصابتك !    محافظ الزلفي يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية السابع    محاصرة سيارة إسعاف !    أحمد جميل ل«عكاظ»: ناظر قادر على إعادة توهج العميد    المثقف والمفكر والفيلسوف    الاغتيال المعنوي للمثقف    الاقتصاد لا الثقافة ما يُمكّن اللغة العربية خليجياً    «مسام» ينزع 5,726 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في شهر    هل وصلت رسالة الفراج ؟    سفير خادم الحرمين لدى كوت ديفوار: خدمة ضيوف الرحمن مبدأ ثابت في سياسة المملكة    فريق أكاديمية مهد يشارك في بطولة كارلوفي فاري بالتشيك    محافظ بيش يرأس لجنة السلامة المرورية الفرعية بالشخوص ميدانياً    محمد بن سلمان.. الجانب الآخر    أمير القصيم شهد توقيع الاتفاقية    كأس أمم أوروبا 2024.. صراع كبار القارة يتجدد على ملاعب ألمانيا    رونالدو يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية في يورو 2024    في بطولة العالم(9 كرات) التي تستضيفها جدّة.. نجوم البلياردو السعوديون يستعدون لكتابة التاريخ    نمو قياسي لتقنية المعلومات.. 182 مليار ريال صادرات قطاع الخدمات    الحركة و التقدم    نهاية حزينة لحب بين جنية وإنسان    « شاهد على وطني » .. الفال يرسم شمس المستقبل    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية    «سناب شات» تضيف عدسات الواقع المعزز    منفذ حالة عمار يواصل خدماته لضيوف الرحمن    القرار    أمير عسير يفتتح مقر" رعاية أسر الشهداء"    السكر الحملى: العلاج    أكدت ضرورة أخذ التطعيمات.. إخصائية تغذية: هذه أبرز الأطعمة المفيدة للحوامل في الحج    اكتشاف أدمغة مقاومة ل" الزهايمر"    أمير حائل لمنظومة «الصحة»: قلّلوا نسبة الإحالات الطبية إلى خارج المنطقة    أمير تبوك يشيد بجهود الجوازات في منفذ حالة عمار    متعب بن مشعل يكرم الفائزين بجائزة "المواطنة المسؤولة" بالجوف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المدارس الأهلية تساوم الطلاب التفافا على القرارات
نشر في عكاظ يوم 19 - 10 - 2011

ما أن شعر ملاك المدارس الأهلية بأن هناك زيادة مقررة في رواتب المعلمين السعوديين فيها، بعد المكارم الملكية ، واستشعار القيادة الحكيمة لمتطلبات الحياة اليومية لأبنائها، حتى بدأت معظمها في إعادة النظر في رسوم الطلاب ورفعها، وانتهاز زيادة الرواتب ، وكأنها تريد بقرارها غير المنطقي ،أن تعوض الرفع في رسوم معلميها ، من جيوب أولياء أمور طلابها، العجيب في الأمر ، أن وزارة التربية والتعليم في تصريح للمتحدث باسمها، لا تتدخل في موضوع رفع المدارس الأهلية لرسومها ، وهذا يعني أن المدارس «متروك» لها أن ترفع وتخفض كما تريد، وأنا أتساءل إذا ماذا بيد أولياء أمور الطلاب فعله أمام جشع ملاك المدارس الخاصة؟! بمعنى آخر لمن يلجأ ولي أمر الطالب إذا كانت الوزارة المعنية «تتنصل» عن مسؤوليتها، علما بأن نسبة كبيرة من المدارس الأهلية ،لا تتوافر فيها أدنى مواصفات المدرسة الحقيقية الحائزة على البيئة التربوية الحاضنة لقاعات الفصول المناسبة ، والمعامل المجهزة تجهيزا مناسبا ، ودور الوزارة مقتصر على زيارات المشرفين العادية ، وتقاريرهم الفنية بخصوص أداء المعلمين المزورين فقط، ولكنها لا تعكس حال بعض المدارس الأهلية ، القابعة في مبان مستأجرة ،ذات فصول ضيقة ، وتعاني فقرا بيئيا ، وضعفا في مناشطها اللاصفية ، وضعف أداء بعض معلميها ، وكان يفترض أن لدى الوزارة خطة لتقويم ومتابعة أحوال المدارس الأهلية التي ترفع شعارات براقة، تصب في الدعاية الوهمية ، لجلب أكبر عدد من التلاميذ، حتى أن حال مادتي اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي ،في كثير من المدارس الخاصة عبارة عن مواد ديكورية، فلا تحظى بمعامل خاصة بها ، ولا وسائل تعليمية تساعد على تعلمهما ، بينما تصرف أموال في إقامة حفلات ومهرجانات لا تفيد الطلاب ولا أولياء الأمور لتخدمها دعائيا ، وكلامي هذا لا يعني عدم وجود مدارس جيدة تعي أهداف ورسالة التربية والتعليم ، أو ليس لديها خطط وإمكانات جيدة لكن واقع كثير من المدارس الأهلية ليس جيدا، وأنا أؤمن بأن جودة المدرسة في تقديم تعليم نوعي ، يتمثل في أداء جيد من معلميها ،وإمكاناتها العالية ، وبيئتها التربوية المناسبة للتعليم ، واحتضانها لمتطلبات التربية والتعليم ، وتفعيل الأنشطة التي تبني شخصيات الطلاب، وأنا أتساءل عن عدم وجود تمييز درجات يمايز بين المدارس الأهلية أسوة بالفنادق ،لهذا من الخطأ أن كل من أراد فتح مدرسة أهلية ،اختار مبنى مستأجرا لا يصلح ، وعلق عليه لوحة تشير بأنه مدرسة أهلية ،وجلب لها معلمين من هنا وهناك ، ورفع شعارات وهمية يعطى لها تصريح لفتح مدرسة ليس لها من نصيبها سوى اسمها.
محمد بن إبراهيم فايع

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.