حققت طالبة سعودية مبتعثة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لدراسة تخصص العلاج الإشعاعي للسرطان إنجازا علميا جديدا في علاج هذا المرض، من خلال تقديمها بحوث واكتشافات علمية في دراستها في مرحلة البكالوريوس، كان أبرزها تطويع التقنية الطبية واستخدامها في علاج هذا المرض. وتستعد الطالبة السعودية جيلان عبدالله إسماعيل قاري، بعد أن أنهت مرحلة البكالوريوس، لمواصلة دراساتها العليا في تخصص نقل التقنيات الطبية المعتمدة في علاج السرطان إلى المملكة، من خلال تعاونها مع عدد من الأكاديميين والمختصين في جامعات سعودية، وسيتم إعداد مناهج دراسية خاصة لإنشاء أقسام متخصصة في العلاج الإشعاعي للسرطان في الجامعات السعودية، لتصبح المملكة أول دولة عربية تنشئ أقساما دراسية لتخريج متخصصين في معالجة هذا المرض السرطان بالتقنيات الحديثة أبرزها العلاج بالإشعاع. وواجهت الطالبة جيلان قاري تحديات أثناء دراستها مرحلة البكالوريوس في جامعة بوسطن، بيد أنها وبمساعدة أساتذتها في الجامعة تمكنت من تحقيق نجاحات للجامعة، واختيرت من قبل مجموعة من البروفسورات لتمثيل الجامعة في مسابقة بين عشر جامعات عريقة في أمريكا، واستطاعت جيلان تحقيق الفوز لجامعتها بالمركز الأول على جميع الجامعات وتسلمت كأس التفوق. كما أن جيلان حصلت على أعلى تصويت بنسبة 99 في المائة من أشهر ثلاث مستشفيات في أمريكا متخصصة لعلاج السرطان أثناء مرحلة التطبيق العملي؛ وذلك لأنها الطالبة المثالية والأفضل في التعامل والعلاج مع المرضى، وتم التصويت من قبل المرضى في هذه المستشفيات الشهيرة.