في ظل إحباطات عدة من مسؤولين أوكلت لهم مهام تنفيذية بعينها من أجل حل أزمة ما، أو إعادة هيكلة قطاع وعجزوا عن تنفيذ هذه المهام، بل وابتكروا مليون سبب وسبب للتنصل من المسؤولية، وتحميل نوابهم أو غيرهم، أو حتى جهات أخرى مسؤولية عجزهم أو خطئهم. في ظل هذا الجو العام من الهروب من تحمل المسؤولية عند الفشل، والفوز بغنيمة الإنجاز. جاء توضح أو تصريح الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم في منتدى الإعلام التربوي الذي انعقد في الرياض قبل أيام حين قال «أنا من وجهت نائب الوزير نورة الفايز لزيارة مدرستين للبنين في محافظة الزلفي». الأمير الوزير حين يتحمل المسؤولية هنا، ويتصدى لمن وقف أمام هذه الزيارة، فهو لا يتبنى نجاحا محفوفا بالمباركة بل ووجه في بداية الأمر بسيل من الاتهامات، ولكنه لم يتبرأ من هذه المسؤولية، بل تصدى لها بمسؤولية وهذا يكرس حقيقة يجب أن نكرسها في سياق عملنا العام. وهذا ما سيدفع كل مرؤوس إلى مزيد من العمل والاجتهاد والتحدي لأنه لن يترك في مهب الريح، بل سيجد من سيقف معه وخلفه وإلى جواره. شكرا من القلب للأمير فيصل بن عبد الله. وأمنية من القلب أن تصيب عدوى هذا الفعل في تحمل المسؤولية جميع التنفيذيين في القطاعات الخدمية. ومرة أخرى شكرا للأمير فيصل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة