رفع مواطنون من أهالي قرى القنفذة خطابا إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة شرحوا فيه معاناتهم مع عدم إيصال الكهرباء إلى منازلهم وحرمانهم من الخدمة، وتقاذف البلدية وشركة الكهرباء مسؤولية ذلك. وذكر أصحاب الشكوى أن الشركة رفضت توصيل الكهرباء إلى منازلهم الجديدة بحجة عدم وجود صك ملكية للمنزل، ويؤكدون أن 98 في المائة من سكان قرى القنفذة ورثوا الأراضي التي يقيمون عليها منازلهم من أجدادهم، ولا يملكون سوى حجج تملك قديمة. وقال كل من يحيى إبراهيم جرادي وأحمد بن درويش وعمر بن علي، إنهم تقدموا بشكوى بهذا الخصوص إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة في وقت سابق وصدرت توجيهات الإمارة بإحالة الشكوى إلى كهرباء القنفذة للنظر في القضية، غير أن الشركة اشترطت وجود صكوك شرعية للسكن أو الحصول على موافقة البلدية، وهو ما دعاهم إلى رفع شكوى جديدة للإمارة. وفيما يؤكد مصدر مسؤول في شركة الكهرباء في القنفذة أن توصيل التيار الكهربائي للمنازل يرتبط بوجود صك التملك أو موافقة البلدية، قال مصدر في البلدية إن البلدية كانت لديها مهلة بالموافقة على الكتابة إلى شركة الكهرباء والآن توقفت هذه المهلة، وعلى شركة الكهرباء أن تعمل بما تراه مع المشتركين.