اتساقاً مع توجهات السعودية الإستراتيجية المتعلقة بالصناعات الحلال، والمشاركة في دعم النمو الاقتصادي الوطني، في تنويعه بما ينسجم مع رؤية 2030، يدشن وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، اليوم (الأربعاء)، بحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة مكةالمكرمة عبدالله صالح كامل، أعمال منتدى «مكة للحلال»، تحت شعار «الإبداع في صناعة الحلال». وتتواصل، مساء اليوم، جلسات المنتدى بمركز المعارض والفعاليات في غرفة مكةالمكرمة، التي تستمر ثلاثة أيام، بمشاركة الهيئة العامة للغذاء والدواء، وشركة الغرفة الإسلامية لخدمات حلال، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وأعضاء اتفاقية «منافع»، ويتواجد في المنتدى مئات العارضين من مختلف دول العالم. ويتوقع أن يسهم المنتدى، في رفد قطاع الصناعات الحلال، بالعديد من الشراكات الاستثمارية المهمة، والفرص الاقتصادية الواعدة، في هذا المجال الحيوي، الذي يشهد اتجاهاً تصاعدياً مع زيادة الطلب على المنتجات الحلال من المسلمين والدول غير المسلمة. ويعد قطاع صناعة الحلال في العالم، من القطاعات الاقتصادية الواعدة، إذ يتوقع تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي وصول الإنفاق الاستهلاكي على منتجات الحلال حول العالم إلى 2.4 تريليون دولار في عام 2024، فيما يتزايد الطلب على المنتجات والخدمات الحلال، ليس فقط من قبل المستهلكين المسلمين، ولكن من غير المسلمين أيضاً مدفوعاً بارتباطها بالأكل الآمن والصحي. 7.7 تريليون دولار نمو السوق تشهد سوق الحلال العالمية نمواً كبيراً، إذ المتوقع أن يصل حجم النمو في هذه السوق إلى 7.7 تريليون دولار بحلول عام 2025 مع قيادة قطاع التمويل الإسلامي في الطريق الذي يتبعه قطاع الأغذية والمشروبات والمستحضرات الصيدلانية والطبية والصحية والتجميلية والسفر والسياحة وغيرها من منتجات وخدمات صناعة الحلال، فضلاً عن التعليم والصحة، كما توقعت تقارير اقتصادية حديثة ارتفاع سوق الاقتصاد الحلال خلال العقد الحالي من 2.30 تريليون دولار في 2020 إلى 4.96 تريليون دولار في 2030 أي بارتفاع يصل حتى 115 % خلال 10 سنوات. «فعاليات المنتدى»: - مشاركة محلية ودولية تشمل القطاعين العام والخاص - يسلط الضوء على جهود تعزيز الصناعات الحلال - عرض أحدث التقنيات والمفاهيم لتجويد الصناعات الحلال - جلسات نقاشية ومعرض متخصص وجلسات لتواصل القادة - عروضاً حية للطهي وابتكارات ومسابقات للشركات الناشئة - أنشطة وفعاليات متنوعة تشجع على الإبداع والابتكار
