لجين الحداد لم تخف سعادتها وفرحها ل«عكاظ» بتحقيق حلمها بقيادة سيارتها في السعودية بعد أن عادت بمركبتها من الولاياتالمتحدةالأمريكية على أمل أن تقودها في يوم قريب وتحققت أمنيتها وهي الآن من أوائل من حملن رخصة القيادة السعودية. تقول لجين إن تجربة استبدال الرخصة كانت منظمة وواضحة من المدرسة إذ تبقى المتدربة على بينة من كل شيء بدءاً من أنواع الرخص والأسعار، ولاحظت أن تطوير وتجهيز المدرسة للمتدربات يتم بشكل يومي ولازالت الأعمال جارية فيها على قدم وساق. وتشير الحداد إلى تذمر الكثيرات من طول ساعات التدريب التي تبدأ من 30 ساعة تدريبية إلزامية على الرغم من إتقان بعض الفتيات للقيادة بدون رخصة قيادة سابقة ومع ذلك يلزمن بالتدرب ودفع رسوم عالية ما يجعل عدد لا يستهان به من الفتيات يتوجهن لأخذ الرخص من دول أخرى واستبدالها في السعودية، وتأمل من إدارة المرور معالجة مثل هذه الملفات وأخذها بعين الاعتبار.
