اكتشفت شركة التعاونية للتأمين أكثر من 500 مطالبة غش واحتيال خلال فترة تطبيق تأمين الرخصة بتكلفة بلغت سبعة ملايين ريال اضافة إلى مئات المطالبات التي سددتها الشركة والتي كانت احتيالية ولم تكتشف وقال ل «الرياض» الاستاذ موسى الربيعان الرئيس التنفيذي للشركة انه قد ترتب على ذلك ارتفاع معدلات الخسارة في تأمين الرخصة بنسب تراوحت بين 100٪ و250٪ مما دفع بنا إلى رفع أسعار تأمين الرخصة. واضاف أن التأمين على الرخصة قد أظهر ثغرات كثيرة ابرزها انتشار الغش والاحتيال في تعويضات التأمين لان التأمين مرتبط بالرخصة وليس بالمركبة مما سهل استبدال سائق لا يحمل بطاقة تأمين للرخصة باخر يحملها، ومن السلبيات التي ظهرت في نظام التأمين على الرخصة هو وجود حالات مستثناة من التغطية مثل الحوادث التي لا يكون السائق متواجداً داخل المركبة اثناء وقوعها وفرض نظام التأمين على الأسر محدودة الدخل الحصول على عدد من وثائق التأمين للرخصة لقيادة مركبة واحدة يملكونها واضطر السعوديون الذين لديهم سيارات اجنبية الحصول على نوعين من التأمين احدهما على رخصة القيادة السعودية والثاني على السيارات الاجنبية التي يقودها، كما أن ربط التأمين على الرخصة أوجد ازدواجية في نظام التأمين الالزامي احدهما مرتبط برخصة القيادة للسعوديين والآخر مرتبط بالمركبة الاجنبية الداخلة للاراضي السعودية.
