تناولت الصحف الدولية، الاثنين، طائفة متنوعة من الأحداث، منها تحذير إسرائيل بمعاقبة الصحفيين الأجانب الذين يغطون أنباء "قافلة الحرية 2"، وأحدث الأسلحة في "الترسانة" الليبية ضد الناتو، فضلاً عن بوادر توتر طائفي في بغداد، والحالة الصحية للرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، التي وصفتها صحف بأنها "حرجة". كريستيان ساينس مونتير جاء في الصحيفة: يستعد مئات الناشطين للإبحار هذا الأسبوع من اليونان إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية بأنها لن تسمح بدخول القافلة البحرية، والتهديد بمعاقبة الصحفيين المتابعين للقافلة، التي تأتي رحلتها بعد أكثر من عام على رحلة قافلة الحرية التي هاجمها فريق كوماندوز إسرائيلي، ما أدى لمقتل تسعة متضامنين أتراك، وفتور العلاقات بين أنقره وتل أبيب. وحذرت إسرائيل بمعاقبة الصحفيين الأجانب المتابعين للقافلة البحرية بالحرمان من دخول الدولة العبرية لمدة عشرة أعوام، ومصادرة معداتهم. وقال المكتب الصحفي الحكومي، وفق ما نقلت الصحيفة عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن القافلة ليست سوى استفزاز خطير نظمته عناصر إسلامية متشددة، وغربيون لدعم حركة حماس." الغارديان تحت عنوان: ليبيا تكشف النقاب عن أحدث أسلحتها ضد الناتو: نساء مسلحات، كتبت الصحيفة البريطانية، إن أكثر من 50 صحفيا ًمن وسائل إعلام دولية حضروا بصحبة "مرافقين حكوميين"، الأحد، حفل تخريج ليبيا 500 امرأة، من مختلف الفئات العمرية، جرى تدريبهم على استخدام السلاح للدفاع عن النظام. وأكدت "الخريجات"، وهن يرددن الشعارات المؤيدة للعقيد الليبي، معمر القذافي، ويرفعن صوره ويلوحن بالأعلام الخضراء التي التحفت بها بعضهن، بأنهن سوف يقدمن أرواحهن فدية له. وقالت فاطمة حسن، 14 عاماً: "اقتلوا كافة أفراد الشعب الليبي.. ومن ثم تعالوا لمعمر القذافي.. سأقتل نفسي إن قتل، أعلم أن شعبنا سينتحر إن هو قتل." سيدني مورنينغ هيرالد نقلت الصحيفة الأسترالية عن صحيفة "النيفو هيرالد" الصادرة في مدينة "ميامي" الأمريكية، خبرا مفاده أن صحة الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، الذي خضع لعملية جراحية عاجلة في كوبا، في حالة خطرة ولكنها مستقرة. في الوقت الذي تعاملت فيه الحكومة الفنزويلية مع مغادرة شافيز للبلاد في العاشر من يونيو/حزيران الفائت باعتباره سر من أسرار الدولة، ولم تكشف سوى عن قدر ضئيل للغاية عن حالته. ونقلت الصحيفة إن شافيز، 56 عاماً، يتعافى بشكل جيد من جراحة في الحوض، حيث قال شقيقه للتلفزيون الفنزويلي الرسمي، إن الرئيس سوف يعود إلى كاركاس في غضون أسبوعين. وقال نواب من المعارضة، إن التشريع لا يخول الرئيس حق ممارسة سلطاته وإدارة شؤون البلاد من الخارج، وسط شائعات تتحدث عن تلقيه العلاج لمرض سرطان البروستات. واشنطن بوست تناولت الصحيفة الأمريكية "رزنامة الموت" التي تحدث عنها بعض العراقين من الُسنة، حيث تم تنفيذ الإعدام برجل سني في ضاحية "الحرية"، شمالي العاصمة بغداد، مما يشير إلى تسلل شبح عنف طائفي في الحي الذي تقطنه غالبية شيعية، وقرابة ألف عائلة سنية تعايشوا بسلام طيلة العامين الماضيين. وبدأ مثيرو شغب شيعة في السيطرة على المنطقة تدريجياً وإعدام سني أسبوعياً، فيما جرى تفسيره على أنه يشكل حملة ترهيب يشنها متشددون شيعة. وقال صباح علوان، وهو يجلس أمام صورة لأبن شقيقته، عبدالرشيد بطة، الذي تمت تصفيته بتسعة طلقات في الرأس والصدر الشهر الماضي: "هنا.. لا يستخدمون كواتم الصوت، لأنهم لا يخشون أحد." وخلال الأشهر القليلة الماضية، ركزت قوات الأمن العراقية على محاربة الجماعات المسلحة السنية، في الوقت الذي بدأت فيه الجماعات الشيعية إعادة تجميع صفوفها بما يشكل تهديداً، وفق ما نقلت الصحيفة عن مصادر محلية مسؤولة." ديلي ميل قد يبدو المغني الأمريكي التي تمتلئ أغنياته بالإيحاءات الجنسية أبعد ما يكون من الدعاة للإسلام، إلا أن "برينس" صرح خلال مقابلة مع صحيفة الغارديان، بأن الأناس الذين يعيشون في دول تطبق الشريعة الإسلامية هم سعداء، وأن من يرتدين النقاب يحببنه." وأضاف برنس: "أنه لأمر ممتع العيش في دولة إسلامية.. للعلم فهناك دين واحد.. ونظام واحد.. وعليك ارتداء النقاب.. ما من خيار.. والناس سعداء بذلك."
