قال عضو مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي إنه مستمر فى تنظيم القوافل لرفع الحصار عن الفلسطينيين معرباً عن أمله في مشاركة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في القافلة المقبلة. وفى حواره مع صحيفة "المصري اليوم" ، قبل تسيير قافلة جديدة باتجاه قطاع غزة ، نشر أمس ، قال غالاوي ان هناك قافلة ثالثة يجرى الترتيب لها مع الرئيس الفنزويلي "واتمنى ان يتمكن شافيز من المشاركة بنفسه فيها ". وحول العقبات التي اعترضت عمله في تسيير القافلة في مصر قال انه "على رغم من أننا ضيوف على الحزب الوطني الحاكم ، فإننا واجهنا بعض العقبات في مصر ، لكني لا أرغب في الخوض في تفاصيلها لرغبتنا في المحافظة على العلاقات الجيدة مع السلطات المصرية". وأردف غالاوي " المواطنون العرب مع فلسطين من مراكش إلى البحرين إلا ان الحكومات تعد شيئا آخر.." وقال " أنا لا أنحاز لحركة "حماس" فأنا لم أكن يوما من مؤيديها ولكنني أؤيد الديمقراطية التي أوصلتها للحكم ولو تم منحي صوتا في الانتخابات الفلسطينية فسأمنحه لمروان البرغوثي لأنني أراه قادرا على التقريب بين الإسلاميين والقوميين". واوضح انه كانت هناك محاولات من جانب اللوبي الموالي لإسرائيل في الولاياتالمتحدة لمنع القافلة حيث قدموا ثلاثة طلبات للنائب العام الأميركي لكي يمنع القافلة غير أن طلباتهم قوبلت بالرفض. واشار النائب البريطاني الى ان "إسرائيل امر واقع على الأرض" بل إنها "قوة عظمى" فى المنطقة، و"أرى أن الحل للمشكلة القائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبين اليهود والمسلمين والمسيحيين، يتمثل في إقامة دولة ديمقراطية واحدة كبيرة تضم جميع الديانات، خاصة أن مساحة دولة فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر صغيرة للغاية لكي تضم دولتين كما هو مطروح حالياً".