حقيقه ان الأمر الملكي الكريم كان من كريم لمستحق فأنتم يامن جمع في صفاته بين الحلم والعدل والخلق الى جانب الشجاعه والكرم والتواضع اهلا بهذه الثقه الملكيه والتي عهدناها دائما مع توجهات ورغبات وامنيات شعب كريم عاهد الله على خدمة الدين. المليك. الوطن. بكل صدق وامانه وذلك في كل الظروف والاوقات الشئ الذي جعل التلاحم بين الحاكم والمحكوم مثالا‘ من الصعب الاحتذاء به في شعوب مختلفه عديده وهنا فمن البديهي ان يقع اختيار والدنا الغالي وسمو ولي عهده الامين على سموكم الكريم لتكونوا العضد الثاني لخادم الحرمين الشريفين في ادارة حكم هذه البلاد العظيمه بقدراتها ومقدراتها. وفقكم الله. صاحب السمو شهود الله وشهادتي في سموكم قد تكون مجروحه لأنني من عايشكم قرابة اثنى عشرعاما‘ بصفة دائمه وقد تكون يوميه ان لم تكن مستمره وفيها تعلمت من سموكم الحكمه والصبر وسعة البال والتواضع وذلك مع الحزم في اوقاته واللين في اوقات اخرى بحسب ظروف كل القضايا والمشاكل كل ذلك اكسب سموكم ثقة الشعب وحبه لأنني بحكم العلاقة العمليه والقرب والثقة وجدت في سموكم شبه الكمال والقائد المحنك بإعتبار الكمال لله وحده وكل هذا الى جانب الصدق والامانه وحب المصارحه والدقه في المواعيد فياما اعجبت وغيري بكل ذلك في شخص فريد جمع بين القياده مدنيا‘ وعسكريا على حد سواء حفظكم الله . سمو الامير أعرف اكثر من غيري ان سموكم يكره الاطراء والمجاملات في جميع الامور ولكنها خواطر جاءت وصادقه في وقتها فاعذروني وسامحوني بإعتباري اتجرد كما عهدتموني دائما عن كل ذلك في كل تعامل لي مع الاخرين ولكن الواجب حتم علي وضع من لايعرف أبا فهد في صورة ماقد يجهلونه من سمات شخصية قائد فذ جسور والله من وراء القصد محبكم المخلص لواء م / صالح محمد ال زمانان العجمي خاص بصحيفة نجران نيوز الالكترونية