استبشر أهالي مكةالمكرمة بنبأ تعيين سعادة الدكتور سامي بانا الجراح الماهر والإداري المحنك مديراً لمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر للمرة الثانية ولقد أحسن مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة سعادة الدكتور خالد ظفر الاختيار وحالفه الصواب في ذلك فالدكتور سامي ليس غريباً على إدارة المستشفى فقد تقلد الإدارة منذ سنوات وكان الربان الماهر حيث تطور المستشفى في عهده وقدم له الكثير من جهده وصحته ووقته حتى أصبح يشار له بالبنان والزائر للمستشفى يلاحظ ما أدخل عليه من تعديلات وتحسينات تسر الناظرين. والدكتور سامي صديق أعرفه منذ سنوات طوال رجل عصامي ومخلص بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهو من الأطباء القلائل الذين تجد الابتسامة لا تفارق محياه حتى في أصعب وأحلك الظروف فهو الطبيب الإنسان قبل أن يكون الطبيب الجراح الذي يعرفه الجميع ومع ذلك فشهادتي فيه مجروحة لأنه صديق الوالد رحمة الله عليه ، أولاً وصديق لكافة المرضى الذين يكنون له كل حب واحترام ثانياً وهو محبوب من الجميع لدماثة خلقه وطيب قلبه وحلاوة لسانه ويشهد على ذلك القاصي والداني فالله سبحانه وتعالى إذا أحب عبده حبب فيه خلقه ..فهنيئاً لك أيها الأخ الحبيب هذا الحب وهذه الثقة الغالية التي أنت أهل لها فالكل سعد بهذا النبأ السار والكل ينتظر المزيد من الإبداع والعطاء لهذا المستشفى الغالي على قلوبنا جميعاً لأنه يحمل اسم صقر الجزيرة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه). الغالي الدكتور سامي: أعرف أنك تعمل بصمت وبإخلاص من أجل الوطن والمواطنين ولا تنتظر الشكر من أحد سوى من رب العالمين سبحانه وتعالى ..ولكن اعذرني فمكانتك في القلب ليس لها قرار ومن حبي لك سطرت هذه الكلمات التي أرجو من الله أن أكون قد وفقت فيها ولو بجزء بسيط مما أكنه لك من حب وتقدير واحترام وأنت أهل لذلك . أخي الحبيب: حرصك على متابعة واستقبال المرضى من بعد صلاة الفجر والناس نيام وفي سبات عميق في مكتبك وعيادتك دليل على ما تتمتع به من حب العمل وتخفيف آلام المرضى هو شغلك الشاغل فجزاك الله خير الجزاء وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك يوم العرض على رب الأرباب ..أكرر تهنئتي لك وأسأل الله العلي القدير أن يمدك بالصحة والعافية والتوفيق الدائم إنه سميع مجيب والله من وراء القصد. همسة: قال تعالى في محكم التنزيل( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). صدق الله العظيم