بقلم :أ- ماجد العتيبي آآآه يانصري. مالذي حصل؟!!! مابك؟!!! أين بريق لونك؟!! مالذي فعلته بجماهيرك؟!!! أين كنت؟!! وإلى ماذا صرت؟!!! أحاسيسي، لم تعد تستجيب، تعطلت، بل توقفت. لم نكن ونحن محبيك السبب، ولن تكون يا نصري أنت السبب، أذن من هو المتسبب.؟!!أديون أرهقتك، أم ضغوط لا نعلمها كبحت جماحك. آآآه يانصري. لم أتنهد إلا ومعرفتي بك، فأنت الأقوى وإن تنافس غيرك، أنت الأجمل وإن تجمل غيرك بصافرة غدر على مر الدهور، أنت الأوضح والأنقى، وأنت ترمومتر كرتنا وإن حاولوا التقليل من شأنك، يتغامزون ويلمزون وهم في دواخلهم منك يرجفون. نصري. نحن معك في كل حالاتك، نحن معك في فرح الإنتصار، ونحن معك في فرح غيرك بإبتعادك. نصري. لن تتوقف على أحد، ستأتي وستهب الرياح التي ستوصلك لبر الإلقاب. أكتب كلماتي وأسطرها قبل موقعة نجران، بساعتين، وأتمنى أن يكون نصري حاضرًا في قادم الأيام.