انطلقت فعاليات اليوم الثاني لملتقى (التدريب التربوي .. شراكة وتطوير ) الذي تنظمه إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج ممثلة بإدارة التدريب التربوي بتعليم الخرج ، المقام بمقر شركة الجامعة للتعليم والتطوير ، وذلك يوم الاثنين الموافق 5/6/1434ه بحضورسعادة مدير التدريب والابتعاث بالوزارة د. محمد بن سعود المقبل وسعادة مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج أ. سعود بن ناصر العثمان ومساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية أ.خالد بن عبدالله الحربي وعدد من رؤساء الأقسام ومشرفين تربويين ومدراء مدارس ومعلمين ، أما من الجانب النسائي فقد حضره عدد من رئيسات الأقسام والمشرفات التربويات والمعلمات .. بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية ، تبعها ندوة بعنوان ( تدريب المعلمين بين الواقع والطموح ) شارك فيها كلاً من / سعادة مدير التدريب والابتعاث بالوزارة د. محمد المقبل ورئيس قسم الجودة بالإدارة أ. صالح الدويلة ومدير متوسطة أبن الهيثم أ. متعب الحربي وأ. فهد الغامدي معلم اللغة العربية ، وقام بإدارة الندوة المشرف التربوي أ. عبد الله السبيعي ، حيث تطرقت الندوة لثلاث محاور أساسية المحور الأول: أهمية التدريب التربوي والذي يعتبر أداة من أدوات التطوير المهني ، فهو عملية مستمرة تتطلبه المتغيرات والتحديات في هذا العصر ، وأكد أعضاء الندوة على أن يكون التدريب عملية ذات أهداف منظمة تقاس عبر معايير معينة بحيث تسهم في بناء القدرة لدى الموظف والتمكين له ، وتطوير أداء المعلمين وعلاج نواحي القصور مما يسهم في بناء الثقة في نفس المعلم ، وصقل المواهب وبناء علاقات إنسانية بناءه حيث أن التدريب يعتبر استثماراً مهم يرفع كفاءة المعلم الذي له علاقة بالمنتج ( الطالب ) والذي يعتبر محور العملية التعليمية. أما المحور الثاني فهو : واقع التدريب التربوي السلبي والإيجابي والذي تناول عدد من النواحي السلبية في واقع التدريب والتطرق للنواحي الإيجابية . تلاها مداخلات من الحضور . وتطرق المحور الثالث للطموح والرؤية المستقبلية للتدريب التربوي . ومن أبرز أساليب الحل هو بناء اتجاهات إيجابية نحو نشر ثقافة التدريب والاهتمام ببيئة التدريب التربوي بجميع مكوناتها ، وختمت الندوة باستشراف مستقبل التدريب التربوي التي ذكرها د. المقبل متمثلة في الحاجة إلى العمل والتحفيز ، وأن لا نقف عند مشاكل بسيطة وأن الميدان مليء بالقدرات والخبرات وهناك العديد من المعلمين والمعلمات لديهم قدرات ، ونحتاج إلى بناء قاعدة بيانات وبنية تحتيه للمراكز من تأثيث وبناء إلى أخره ، فهناك أشياء مبشرة تدعوا للأمل وما نتمناه هو أن يكون للتدريب أثر على ناتج التعليم بحيث يكون مخرج التعليم مخرج قوي ، ونوه بعدد من المشاريع القادمة منها المعلم المبتدئ والتمكين والبرامج الإلكترونية والتدريب عن بعد . وختم أ. عبد الله السبيعي الندوة بقوله علينا أن نوجد القناعة بالتدريب والاتجاه الإيجابي نحوه لتزول جميع العقبات مقدماً شكره لفرسان الندوة . الجدير بالذكر أن هناك جلسة مسائية تبدأ من الساعة (6.45 مساءً ) وتنتهي (8.45 مساءَ) مع د. عبد العزيز محمد الحر الخبير التربوي من دولة قطر الشقيقة بعنوان (المعلم دائم التعلم ) وتستهدف المعلمين والمعلمات على وجه الخصوص . (ب)