شارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم أهالي محافظة فرسان فعاليات صيد سمك الحريد والمقامة ضمن المهرجان السنوي السابع لصيد سمك الحريد بخليج الحصيص . وعقب وصوله المقر المعد للصيد واكتمال استعدادات المشاركين لصيد الحريد أعطى سموه إشارة الانطلاق للمشاركين لصيد سمك الحريد حيث ينطلق المتسابقون تجاه الممر المائي بالخليج الذي يمر به الحريد كل عام بعد أن وضع بعض الاشجار من شجر / الكسب / إضافة إلى الحواجز التي يضعها الصيادين لمنع عبور السمك لذلك المرر الضحل لتبدأ بعد ذلك عمليات الصيد من قبل المتسابقين في محاولة للحصول على أكبر قدر من تلك الاسماك في تقليد عرفه أهالي الجزيرة منذ مئات السنين . وفي نهاية السباق سلم سموه المبالغ النقدية والهدايا العينية للفائزين في المسابقة والبالغ عددهم عشرون فائزاً والدروع التذكارية للجهات الراعية والداعمة للمهرجان وتسلم سموه هدية تذكارية بالمناسبة . وفي ختام الفعاليات عبر سمو أمير منطقة جازان عن سعادته بزيارة المحافظة ومشاركة أهالي فرسان احتفالاتهم بمهرجان الحريد للعام السابع . وأكد سموه في تصريح صحفي ما تجده المنطقة من دعم ورعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / وما اعتمد لها من مشروعات تنموية في شتى المجالات حاثا مدراء الإدارات الحكومية والجهات والمقاولين وأهالي المنطقة للتعاون وتضافر الجهود لما يحقق الصالح العام ويسهم في تنفيذ تلك المشروعات وفق البرامج والخطط المعدة لها , معلناً سموه عن إفتتاح التوسعة الكبيرة لمحطة تحلية المياه المالحة بمحافظة فرسان وعدد من مشروعات المياه والصرف الصحي خلال الشهر القادم . ووصف سمو أمير منطقة جازان جزر فرسان التي يصل عددها إلى 200 جزيرة قابلة للاستثمار بأنها من المناطق السياحة الواعدة التي تم انتخابها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار في ظل ما حظيت به من اهتمام من القيادة الرشيدة مجدداً سموه الدعوة لرجال الأعمال للاستثمار في فرسان والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة في مجالات السياحة والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات سائلا الله تعالى العون والتوفيق للجميع . حضر فعاليات صيد سمك الحريد وكيل أمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد ووكيل الأمارة المساعد للشؤون الأمنية الدكتور حامد الشمري ومديروا الإدارات الحكومية وضيوف المهرجان .
