أكد الاستاذ (خيرات الامير) الكاتب والاعلامي المعروف (لجازان نيوز) أنه في طريقه للمحاكم الشرعية لمقاضاة صحيفة عكاظ والدكتور الحربي وذلك بسبب التقريرالذي نشرته صحيفة عكاظ العدد ( 3806 ) ليوم الجمعة 22ذو الحجة 1432ه الموافق 18/11/2011م عن إنتشار ظاهرة تناول القات في منطقة جازان وانتشار المثلية الجنسية كما زعم التقرير. صحيفة (جازان نيوز ) تلقت التقرير الذي بعثة الاستاذ (خيرات الامير) وتعيد نشره ليطلع القراء والمهتمين بحيثيات المطالبة كما تود من الزميلة (عكاظ) وبحاثها الدكتور (الحربي) إطلاع الجميع على المراجع العلمية والبحوث الناتجة عن مراكز البحوث العالمية الموثوقة التي إعتمد عليها التقرير والباحث لتعم الفائدة والآن إلى التقرير الذي أعده الاستاذ (خيرات الأمير) : بسم الله الرحمن الرحيم نظراً لما تسبب فيه التقرير الذي نُشر على صفحات صحيفة عكاظ العدد ( 3806 ) ليوم الجمعة 22ذو الحجة 1432ه الموافق 18/11/2011م , , والذي تناول قضية القات والأضرار الناتجة عن استخدامه في منطقة جازان , وبما أنه وبكل أسف لم يكن ذلك التقرير الصحفي يهدف للتوعية بأضرار القات المثبتة والمعروفة ، بل أنه قد خالف ذلك وعلى لسان الدكتور سامي إبراهيم الحربي كما جاء في التقرير حيث قام بإتهام صريح و بما لا يليق , عن أهالي منطقة جازان وحيث أن الدكتور الحربي لم يقف على ذكر الأضرار المثبتة علمياً من قبل المختصين في هذا المجال , وهي : ( الأضرار الصحية والمادية ) ؛ بل انتهج أسلوب أنصاف المتعلمين , السطحيين في فكرهم الإعلامي حينما ذكر في تقريره إن القات واستخدامه من قبل أهالي منطقة جازان يتسبب في ظاهرة انتشار الجنسية المثلية لأسباب متصلة بشكل مباشر كما ذكر ، وحيث أن التفسير الوحيد في معنى الجنسية المثلية هو أن يأتي الرجل الرجل والمرأة للمرأة جنسياً ، وهذا القول يعني الشذوذ الجنسي بظاهرة اللواط والسحاق التي نهى عنها الدين وأنزل فيها عقوبة شديدة وتعتبر من كبائر المحرمات ، ودون شك بان الدكتور يدرك بان مثل هذا التصريح عن هذه الظاهرة يحتاج إلى دراسات مستفيضة ولا يتم التصريح بها حتى تؤيدها دلائل علمية ثابتة , ولا أدري إذا كان هذا الدكتور يملك مثل هذه الأدلة على الإطلاق ، ولكن الدكتور إسترجل هذا التصريح العلني وكانه يؤكد بتقريره هذا وجود هذه الظاهرة في مجتمع منطقة جازان والعياذ بالله ، ولا ندري إذا كان هذا الدكتور الحربي قد نسي أو تناسى بمثل هذا التصريح الخطير والغير لائق بأن قوله هذا : من الأمور التي تسيء إلى المسلمين وأعراضهم في منطقة جازان ، وكأنه لا يدري بأن اتهامه الخطير , قد كُتبَ في صحيفته إثم عظيم بهذا الإتهام لهم وذلك وكما يبدو لنا عدم إهتمامه وإتباعه لقوله تعالى في سورة ق الاية 18 : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) صدق الله العظيم . ولا نعلم إذا كان الدكتور الحربي قد تناسى بأن مثل هذا الإتهام بغير الحق قد يعرضه لعقاب ومحاسبة الله عز وجل في الآخرة ، أما في حياتنا الدنيا , فإنه سوف يعرضه لمطالبة المتهمين حقوقهم دون وجه حق , والمسائلة من جهات تحرص على تطبيق العدل بين أفراد مجتمعها حيث نعلم بأن هذه الجهات مرجعها في ذلك هو كتاب الله وسنة رسوله . وبما أنه جاء ذكر لبعض الأسماء من الإعلاميين في صحيفة عكاظ في نفس التقرير وهم : عبدالعزيز الربيعي، عبده علواني، افتخار باحفين، ظيفة عثمان ، فإننا نطالب كذلك محاسبتهم في حالة ثبوت مشاركتهم بإعداد مثل هذا التقرير ، بالإضافة إلى أننا جميعاً أهالي منطقة جازان نطالب بمحاسبة نفس الصحيفة التي ورد على صفحاتها هذا التقرير وهي صحيفة عكاظ لأنها من قامت بنشر هذا التقرير وهي تعلم بان الإعلام لا يحق له المساس بالناس أو بأعراضهم في مجتمعنا او أي مجتمع كان فكيف لها المساس بذلك في مجتمع مسلم وعربي محافظ . ومن هذا التقرير نحن أهالي منطقة جازان نؤكد بأننا لا نؤيد إستخدام مادة القات ولا ننكر ماجاء في التقاير الرسمية من خلال البحوث العلمية المُثبتة والتي قد أجرتها جهات رسمية معترف بها وسبق الإعلان عنها ، ولكننا نعترض على ماجاء في صحيفة عكاظ وعلى لسان الدكتور سامي الحربي من تشويه لسمعة اهالي منطقة جازان بذلك الإتهام الغير لائق والذي لا يتقبله دين أو عقل ، وبهذا فإننا نطلب من وزارة الإعلام السعودية بالتدخل السريع والتحقيق في هذا الموضوع ومحاسبة كل من جاء ذكرهم أعلاه والإفصاح عن ذلك حتى يعلم اهالي منطقة جازان وغيرهم بأن الحق قائم في وطن يحكم بالشريعة الإسلامية ويأخذ بحق كل مظلوم مهما كان الخصم في القضية ، وبهذا التقرير فقد أوكلنا الله سبحانه وتعالى وكذلك حكومتنا الرشيدة والمختصين منهم وعلى رأسهم وزارة الإعلام السعودية في قضيتنا هذه وأخذ حقنا كاملاً ممن تسببوا في تشويه سمعتنا ورمي الإتهامات الخطير علينا بغير حق . المواطن / خيرات بن مقنع الأمير . 5