تراكمت تلفياتها وطالباتها لايجد ن دورة مياه صالحة للاستخدام تعاني مدرسة متوسطة وثانوية ضمد الأولى للبنات بضمد وكما بعض مدارس أخرى بنين وبنات من سوء تنفيذ بمشاريع المباني المدرسية وعمليات الترميم والصيانة أيضاً لاتؤدى بالأسلوب الأمثل , وكذلك ضعف في الرقابة والمتابعة والصيانة الأولية والآنية من قبل إدارات المدارس وتتشابك تلك العوامل مع عبث طلاب كانوا أو طالبات ,وهذا يصب في خانة عدم وجود التوعية المستمرة وأيضا العقابية اللاحقة , والأدهى من ذلك كله سوء انتقاء الأصناف المستخدمة بالأدوات الصحية , وتبقى مسؤولية إدارة المدرسة هي المحور الرئيسي لمتابعة تلك الحالات سواء التوعوية أو الرقابية أو العقابية أو التباطؤ في إصلاح الأعطال أولا بأول قبل تداعيها وخرابها وبالتالي تنتج عنها مشاكل صحية وبيئية وتعطي انطباعا عاما عن إهمال في إدارة تلك المرافق. يرفق المواطن أحمد معافا برسالته تلك الصور الغريبه والمذهلة؟ التي تحكي بشاعة المنظر وسوء الخدمة, ويضيف : إنها صور تكررت منذ سنين ولا تزال؟ ويؤكد قائلاً :إنها صور لازيف فيها ولا تزوير صور واقعيه تعاني منها المدرسه آلمتوسطه والثانويه الأولى بضمد للبنات! صور لدورات المياه التي تفتقد كل الأدوات الصحية الصالحة للاستخدام وسائل النظافه! دورات مياه مكسرة لايوجد لأبوابها أقفال وليس بها مياه! ويعبر عن ذلك بقوله : إن ذلك الإهمال تُنتهك فيها أبسط حقوق الطالبات فأين تذهب الطالبات؟ عندما يحتجن إلى هذه الدورات هل يجلسن في العراء؟ ويتساءل :أم يظللن يدفعن احتياجهن لقضاء حاجتهن حتى يغادرن إلى منازلهن ؟فتصيبهم الأمراض من احتباس مايريدن اخراجه؟ فأين حقوق الطلبات!!!؟ أين دور مديرة المدرسة ,ألم يبلغن إدارة التعليم ؟ أم هو قصور في متابعة اسنخدام سيئ لتلك المرافق ؟ ويؤكد :انها صور تتحدث عن نفسها من الاهمال وعدم النظافه, ويتساءل لماذا؟ أين العاملات؟ وأين الصيانه؟ ومن ياترى المسوؤل؟ نوجه هذا النداء وهذه الصور لسعادة مدير التربية والتعليم بمحافظة صبيا والذي يبذل جهوداً لاشك كبيرة وقد تكون تلك الأوضاع تركة سابقة تراكمت ولاشك أن تجد طالباتنا لديه حلاً سريعاً . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل 1