تعرض سعوديين ذُكر بأنهما أميران سعوديان لموقفين حرجين في لبنان، الأسبوع المنصرم، أحدهما تعرض للسرقة ومحاولة سلب أمواله، بينما تعرض الآخر للاعتداء هو وسائقه وحراسه، عندما كان السائق اقترف مخالفة لقواعد السير، وقام بركن سيارته فقد أوقف قاضي التحقيق العسكري الجندي علي العس، أحد العناصر في الجيش اللبناني، وهو واحد من أربعة ما يزال الثلاثة الباقين فارين من وجه العدالة، سبق لهم أن تعرضوا للأمير سلطان بن تركي بن بدر بن عبد العزيز آل سعود، أحد أعضاء العائلة المالكة السعودية، الأسبوع الماضي، في منطقة الضبية، التي تبعد تسعة كيلومترات عن شمال بيروت، بالقرب من أحد فنادق لبنان الفخمة. وفي معلومات نقلها "العرب اليوم" أن الاعتداء وقع ليل 8 أيلول/ سبتمبر الجاري، على الطريق البحرية قرب فندق الرويال، بعد محاولة سلبه أمواله. حيث ادعى قاضي التحقيق على ثلاثة فارين، هم: علي زعيتر، وعلي صفوان، ويوسف أبي ناصيف، الذين ما زالوا بعيدين عن مطاردة القوى الأمنية. جاء هذا القرار بعدما أفرجت السلطات القضائية عن المعتدين عنه إثر إشكال حصل السبت الماضي، وسط بيروت، مقابل بناية العازارية، بعدما تلاسنوا مع سائقه وحراسه، عندما أصروا على توقيف سيارتهم في مكان ممنوع، أعاق حركة السير، قرب كنيسة مارجرجس، وجامع محمد الأمين، وسط بيروت. وكانت المحكمة العسكرية قد استمعت إلى إفادة الأمير السعودي ومرافقيه، للتثبت من أسباب توجيهه السباب لشرطي السير، ومن كان معه من مراقبي مواقف السير التابعة لسوليدير في المنطقة، والذين اعتديا عليه بحجة مناصرة الشرطي. جاء ذلك بعدما عبر الأمير عن أسفه لما حصل، موضحًا أن مرافقيه لم يكونوا على علم بأن الوقوف في تلك النقطة مخالفٌ لقوانين السير المعتمدة في المنطقة.