الموت هو الحقيقة المطلقة في هذه الحياة لكل ما هو على الكرة الأرضية من إنسان وحيوان وجماد، فلا يمتلك أي منا صفة الخلود ولو فعلَ ما بيده، حولنا أحباب هم اليوم معنا، نتواصل معهم بمحض إرادتنا وإرداتهم وفي الغد هم بجوار الرفيق الأعلى ينتزعهم القدر من (...)
يُعد المنزل المؤسسة الأولى في المجتمع، وهو أساس العلاقات الاجتماعية والمخرج الأهم لأفراد أسوياء معتدلين نفسياً، ولا يستقيم إلاّ بوجود أهم ركيزتين تربويتين الأب والأم، فبدونهما يصبح بلا روح ولا هوية واضحة، هما الموجهان الأول، وهما من يجتهد بهدف توفير (...)
ترفض العديد من الزوجات ثقافة التعدد، حتى وإن كانت تعاني من قصور أو أن هناك فجوة فكرية بينها وبين شريك حياتها، أو أي خلاف قد يعيق الاستمرار، لتكرس طاقتها وإمكاناتها نحو جذب أكبر عدد من الأشخاص لفريقها ضد الزوجة الثانية، وهو ما يقلب كيان الأسرة، لينشأ (...)
تشكّل نسبة الأطفل والشباب (60%) من سكان المملكة، أي ما يعادل عشرة ملايين تقريباً، وعندما تكشف الإحصاءات أنّ المملكة تحتل مركزاً متقدماً في سمنة الأطفال والشباب، يعني أنّها ستكون عبئاً على الخدمات الصحية، حيث إنّ السمنة عامل رئيس للإصابة بالسكر، (...)
تعيش بعض النساء حالات مختلفة من السلوكيات خلال فترة حياتها، فنجدها في صغرها تأخذ دور المرأة وتحاول جاهدة إثبات نضجها، بينما نجدها في عمر النضوج تسعى لأن تكون في عمر الفتاة المراهقة التي تحتاج إلى من يضع قدمها على طريق الحياة، وأصعب ما تمر به من حالة (...)
أصبحت العاملة المنزلية جزءاً من ثقافة الأسرة و"برستيجها" المجتمعي، حيث إن الاعتماد الكلي على الخادمة حتى في أصغر الأمور الحياتية كجلب كأس الماء، جعلنا نؤسس لأسر هشة تنهار عند غيابها، و تهتز حتى موعد قدوم العاملة البديلة، لاسيما أن تلك "الاتكالية" (...)
يُعد «الحوار» فناً من فنون العلاقات الإنسانية، إلاّ أنه في الوقت الحالي افتقد الكثير إلى لغة الحوار، وأصبحوا لا يجيدون إلاّ ثقافة الصوت العالي لتبقى الحقائق غائبة، ولتخلق فجوة كبيرة بين الأطراف، وليزيد سوء الظن.
إن ما نُلاحظه من وقوع بعض الخلافات (...)
اختلفت الثقافة المعيشية داخل الأسرة، فلم يعد طهي المنزل مغرياً للكثير من الشباب والفتيات، ومهما تنوعت السفرة بكل ما لذ وطاب يبقى للوجبات السريعة نكهة أخرى بالنسبة لهم، بل أصبح من النادر أن ترى منزلاً في الحي لا تقف عنده سيارة توصيل الوجبات السريعة (...)
تخجل "أم تركي" من الظهور للمجتمع بعد تورط اثنين من أبنائها في جماعات التطرف الفكري والارهاب، خاصةً وأن الأهل والأقارب يلقون باللوم عليها في عدم رعاية أبنائها والكشف عن توجهاتهم، على الرغم من حرصها على تربيتهم بأفضل صورة كانت، وأن تكون لهم الأم (...)
خسر «خالد» صديق عمره «عبدالملك» بعد رفقة دامت أكثر من (17) عاماً، إثر مشادة كلامية حول تاريخ فريق كل منهما، فانتهى الأمر بهما أن تعدى الأمر كرة القدم ليصل إلى الفكر، ومن ثم القبيلة، لتكون تلك الليلة هي الأخيرة لعلاقتهما المميزة.
قصص ومواقف أسرية (...)
يعيش جيل الشباب والمراهقون من الجنسين ثورة من التغيّرات السلوكية والمفارقات الغريبة، ويتبني بعضهم أفكاراً شاذة تظهر على وجوههم وتصرفاتهم وقصّات شعرهم تحديداً، فما أن تدخل جامعة أو مدرسة أو حتى "مول" إلاّ وتجد بعض التقليعات الغريبة و"القصات" (...)
ساور الشك والد "هتون" حيال ابنته المراهقة التي لم تكن تحمل ذاك الحين هاتفاً نقالاً، ففضّل قطع الشك باليقين من خلال جهاز تسجيل على الهاتف الأرضي، فصدق شكّه!.. تعامل مع الموضوع بقسوة، فلجأ إلى ضربها وحرمانها من دراستها سنةً كاملة، لتبقى وصمة عار في (...)