تسيطر أهمية المال على جزء كبير جداً من اهتمامات وأولويات الناس في هذه الحياة، فالمال وسيلة مهمة لشراء الأشياء وتلبية الحاجات الضرورية، فهو وسيلة، ويعتبر أساس الحياة الاقتصادية على مر العصور والأزمنة المختلفة، كما أنه مؤشر تقدم ونهوض المجتمع والدولة، (...)
من أهمّ الصفات التي يجب أن يمتلكها التاجر لينجح في عمله، التحلي بالأخلاق الإسلامية، واتباع الأوامر الإلهية في البيع والشراء ومراعاة القيم النبوية العالية، وأهمّها الصدق والأمانة، فلا يغش المستهلكين ليحقّق أهدافه الماديّة، التيسيرُ والتغاضي عن (...)
تُعرف الحكمة بأنها صفة العقل المتعمق الرزين وكمال النفس الناطقة، وبذلك فهي فضيلة عقلية وأخلاقية معاً، والحكمة هي اكتساب العلم من التعلم أو من التجارب السابقة، وللحكمة مكانة عظيمة من الكتاب والسنة، ولحاجة الأمة حاضراً ومستقبلاً إليها في كل (...)
[email protected]
جاء الدين الإسلامي خاتما ومكملا للأديان السماوية السابقة ليبقى عنوان الأخلاق قاسما مشتركا بين الأديان السماوية لتثبت للبشر أجمع أن وحدانية المُشرّع سبحانه وتعالى لكافة الملل والأنبياء والرسل، ويبين لنا التاريخ أن كل أمة نهضت (...)
من أبرز المشكلات المعاصرة الإلحاد، وهو الكفر بالله والميل عن طريق أهل الإيمان والرشد، وظهور التكذيب بالبعث والجنة والنار وتكريس الحياة كلها للدنيا فقط، والإلحاد اليوم ظاهرة عالمية فالعالم الغربي في أوروبا وأمريكا، وإن كان وارثاً في الظاهر للعقيدة (...)
التسليم لله هو الطريقة الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حَل ولا معنى لها، وهو استجابة مُثيرة للقضية الإنسانية الكُبرى التي تنطوي في جوهرها على المعاناة التي لا بد منها، الإيمان بالله والتسليم له والاعتراف بالقَدَر يُعطي قوة وطُمأنينة (...)
النجاح هو ذاك الطريق الطويل المملوء بالصعاب والأشواك، حيث إنه لا نجاح بلا تعب وكدّ وسهر، كما أن القمة لا ينالها إلا صاحب النفس العليّة والهمة الشماء، كذلك النجاح فإنه لا يصل إليه الإنسان إلا بعد رحلة طويلة من العذاب والمثابرة. النجاح في الحياة في (...)
لا تخلو الحياة من المواقف الجادة التي تستدعي اتخاذ موقف فاصل، وبمجملها لا تستقيم ولا تهنأ بكثرة اللوم على الخطأ، لذلك كان لا غنى للناس عن خُلُق إيجابي مشبع بالرزانة، ومبدأ حكيم، أجمعَ العقلاءُ على ضرورته في التعامل بين الناس، كي تَسير الحياةُ في (...)
جاء الدين الإسلامي الحنيف مكملا للأديان السماوية السابقة، فالشريعة الإسلامية مشبعة بالتعاملات الإنسانية والعلاقات البشرية.
فالتعامل بين الناس، يجب أن يكون مبنياً على الأخلاق، والمودة، فعندما يكون التعامل مبنياً على أسلوب حسن، وطريقة لبقة في الكلام، (...)
جاء الدين الإسلامي كآخر الأديان السماوية مكتمل النصوص والأركان ولا تعتريه الزيادة ولا النقصان، بل صالح لكل زمان ومكان ولكافة البشر والجان، حيث اعتنت الشريعة الإسلامية بآداب الكلام والحديث، فأمرت بحفظ اللسان ولزوم الصمت ولين الكلام، ولخطورة اللسان (...)
اهتمت جميع الأديان السماوية بالأخلاق والفضائل الحميدة، ودعت للتحلّي بها، كفضيلة الكرم والصدق والأمانة والتسامح والرحمة وغيرها من مكارم الأخلاق؛ فكلّها فضائل تجلب للنفس الطمأنينة والسلام، وقد بينت الدراسات العلمية الآثار الإيجابية للتحلي بهذه الصفات (...)
التواضع خلق كريم من أخلاق المؤمنين، ودليل محبة رب العالمين، وهو الطريق الذي يوصل إلى مرضاة الله وإلى جنته، وعنوان سعادة العبد في الدنيا والآخرة، والسبيل الذي يقربك من الله تعالى، ويقربك من الناس، وهو السبيل للفوز بحفظ الله ورعايته وعنايته، وهو (...)
جبر الخواطر من أعظم أسباب الألفة والمحبة بين المؤمنين، وهو منهج وأدب إسلامي رفيع، وخلق عظيم لا يتخلق به إلا أصحاب النفوس النبيلة، وقد عاتب الله نبيه صلى الله عليه وسلم لأنه أعرض عن الأعمى، وقد جاءه يستفيد، قائلا: يا رسول الله: علمني مما علمك الله، (...)
للأب دور كبير في تركيبة الأسرة وتكوينها الاجتماعي فهو المؤسس الحقيقي لكيانها، وهو من يدير تلك المؤسسة الصغيرة وهي النواة التي تقوم عليها المجتمعات والأقوام والشعوب والقوميات البشرية المختلفة.
إن وجود الأب في حياة الأطفال والنشء يعني الحماية (...)
يسير الإنسان عادة وراء هواه في حب الناس وبغضهم، ويحكم أغراضه وأمياله في الرضا عنهم وكرههم، ولا يوجه حبه وبغضه في وجهة الحق والعقل والدين، فكم من رجل يحب امرأة لجمالها وإن كانت مجردة من حسن الخلق، وكم من رجل أضاع أهله ونفسه ويضيع شبابه وماله، كم من (...)
جاء الدين الإسلامي خاتماً للأديان السماوية السابقة، وفي أرض جزيرة العرب التي تسكنها قبائل وقوميات عربية كانت تعيش على التعصب القبلي والعشائري، فمنذ أن نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء كانت دعوته تعتمد السلام منهاجاً (...)
للشباب أهمية كبيرة في بناء الأوطان ورفعتها، والنهوض بها، فهم يمتلكون الهمة التي تساعدهم في القيام بأعمال كثيرة وعظيمة في المجتمع. ولتحقيق الرخاء يجب على البلدان أن تستثمر في تمكين شبابها وتعليمهم وتوظيفهم. هناك 1.8 مليار شاب في العالم اليوم، وهو ما (...)
من نعم الله على العبد أن خلق له عقلا متدبراً بمخلوقات الخالق سبحانه وتعالى فيتزود منها بقدر ما يستوعبه الفكر وتدركه الأبصار.
وفي هذه الدنيا الزائفة ترى فيها ما يفرحك وما يحزنك، ما يبكيك وما يضحكك، ما يبعث في نفسك التفاؤل، وما يصيبك بخيبة الأمل، (...)
تعتمد التنمية البشرية بشكل أساسي على إعطاء الخيار للفرد في مجتمع ما بأن يختار الحياة التي يود أن يعيشها، وتزويده بالعمل المناسب له من خلال توفير الأدوات المناسبة والفرص المواتية له، وتعتبر التنمية البشرية ضرورة اقتصادية وسياسية؛ فهي تساهم في الحفاظ (...)
الابتسامة مفتاح القلوب المغلقة، وأسلوب يصل به الإنسان لاحترام الناس وحبهم، حث الرسول عليه الصلاة والسلام على الوجه البشوش المبتسم، الذي يبث الأمل في نفوس الآخرين، ويمنحهم التفاؤل وحب الحياة، إذ قال : «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، فيا لها من عظمةٍ، ويا (...)
سمحت لي الظروف خلال الأيام الماضية بزيارة خاطفة لشاطئ الكورنيش الجديد وذلك بصحبة عائلتي الصغيرة، وقد أدهشني ذلك الثراء الجمالي البديع والإبداع الإنشائي الفريد الذي ساهم في إعادة جمال ونضارة الكورنيش وخروج الواجهة البحرية الجديدة لعروس البحر بهذا (...)
رغم كثرة الارتباطات، إلا أنه سنحت لي الظروف بزيارة شاطئ الكورنيش الجديد، وادهشني الزخم الجمالي البديع والإبداع الإنشائي الفريد، في تزيين ملامح الواجهة البحرية الجديدة لعروس البحر، وباتت تضاهي مثيلاتها في أصقاع الأرض وجاء جمالها الفتّان بعيدا عن حدود (...)
أصبحت منصات التواصل الاجتماعي من ضروريات الحياة الحديثة لشرائح المجتمع كافة، لكنها للأسف سلاح ذو حدين يجب استخدامها والتعامل معها بحذر كبير، ولعلنا نعرض في هذه السطور إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ من إيجابياتها أنها تساهم في البقاء (...)
انفرد ديننا الإسلامي عن غيره من الأديان المختلفة بتعزيز مظهر الكرم والإيثار للآخرين بما تجود به النفس الزكية التي تسعى للخير، ولأن الكرم من الأخلاق العربية العريقة القديمة التي عرفها الرجل العربي منذ القرون المبكرة التي سبقت الإسلام تجسد لنا أصحاب (...)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تَكْسِر ولم تُفْسِد». انتهى الحديث، فقد شبّه الرسول صلى الله عليه وسلم (...)