ما الذي يحدث.. أبداً لا شيء، فشلنا في العمل وفق الأنظمة والقوانين، لا يعرف عنا سوى التنظير، نعم ندعو إلى النظام، ولكن نرفض الالتزام أو الاعتراف به، خاصة إذا لم يتلاءم مع ميولنا.
استفحلت الأقلام، وطالت الألسن، وتجاوزت الخطوط الحمراء إيغالاً في (...)
الإعلام اختصر المسافات والأزمنة، وألغى الحدود وأسقط الحواجز.
الإعلام وظيفة سامية وحرية مسؤولة.. من العبث أن يكون بلا رقيب أو تأطير قانوني، قبلها وهو الأهم أن يكون الإعلامي ممارسا المسؤولية بصدق، لأن الكلمة رصاصة لا تعاد بعد أن تطلق.
بتنا بحاجة ماسة (...)
الإجابة تتطلب معرفة طريقة التفكير والقناعة لدى صاحب القرار.
في البدء لابد أن نتأكد أن هناك قناعة تامة لدى أصحاب القرار بأهمية استضافة كأس الأمم الآسيوية.
على ضوء هذه القناعة يكون التحرك.
حتى قبل ستة أشهر من الآن أو أقل كانت هناك أربع مؤسسات في (...)
حراكنا الرياضي.. لا يكاد يمر يوم، إلا في تفاصيله نزق، كان ذلك نزالا أو لقاء إعلاميا إلا ويرتد إلى وجهنا عبثه، باتت كرة القدم وتفاصيل أحداثها عبئا يزيد المجتمع الرياضي تأزما وغبنا.
أزمتنا الرياضية بات عنوانها الحالي (العنصرية) تسممت رياضتنا بروح (...)
* إن أي طرح لا ينشد الفضيلة، والصالح العام، ويعيد هيبة العدالة وسطوتها في ملاعبنا، إنما هو يساهم في نثر ما تبقى من دم التحكيم.
* لن تجد كلمة حق، ولا رؤية صادقة، ولا كلمة هادفة في هذا الموج، أو قل الغث الرياضي، فجميعهم يولولون حسب لونهم، شاكين وباكين (...)
أثناء وقوفه محيياً ثقة ناخبيه في لحظة تاريخية يرسلها العميد النادي الثمانيني للرياضة والرياضيين في المملكة في مشهد يتميز به، وخاصية يتفرد بها، قلت لصديقي الذي يشاركني مشاهدة الحدث، هذا الفتى يعرفُ حجم التحديات التي ستقابله والبيئة التي اختير فيها (...)
يمر الأهلي.. الكيان.. التاريخ.. الإنجاز.. المسيرة، بحالة ارتباك لم يعرفها من قبل، هذا الارتباك أو الضعف أو حتى الاهتراء، إذا جازت التسمية هو نتاج أو فرز لسلسلة أخطاء وتجارب تراكمية فكرية متباينة، وتناقض عملي يفسد رأي المساء ما بني صباحا، هذا التناقض (...)
الكلمة لا يقابلها إلا كلمة أخرى لكي تفضي لعمل ناجح..
الفكرة الجيدة عندما تدخل عقلا متخلفا تتخلف..
هل الأفكار الجيدة هي ما تدير الأندية.. تعاود الأندية الرياضية سيرتها إلى الوراء.. العارفون ببواطن الأمور في كيفية تسيير أمورها المالية بالذات.. تفاؤلهم (...)
مارس الصدق في القول.. لتصل إلى القلوب أسرع وأنقى.. تلك مقولة.. أصبحت ملونة لدرجة سوء الظن.
حينما تكتب تذهب جل العقول للزوايا المظلمة مشرحة نصك لفئة أو جماعة أو تيار موغلة في المصلحة.
لم تعد الكتابة مسؤولية والكلمة شرف.. بل مصلحة تصنفك وفق (...)
تبكيه مساء وحين تصبح.. العجز والاستحالة باتا الكلمتين الأكثر التصاقا بجدران النادي الأهلي.
نعاود الكلمات إياها مع بداية أو منتصف أو نهاية كل موسم، ما الجديد في السيرة الحزينة لهذا الفريق، اللاعبون، المدرب ركنان أساسيان لكرة القدم لكن العامل الأساسي (...)
ثمة حراك أو مباريات تدار بعيدا عن الملاعب، فيها من اللاوعي والعبث ما يجعل الحراك الرياضي على كف انهيار.
بات الإعلام.. هو المحرك الرئيس لتيار أو فئات تسلقت الرياضة في لحظة وغفلة، أو اجتياح مالي، فأصبحت بهذا المال تسيطر على بعض الاستديوهات لتنفث (...)
يبدو أن صراخ الفرح ومظاهر الابتهاج في رياضتنا قد ولت.. أتحدث على مستوى الفريق القومي (المنتخب)، لا أتكلم عن خسارة لقاء أو لقاءين أو القبوع في نهاية الترتيب.
أتحدث عن هزيمة ضربت كل مفاصله لدرجة التلاعب به، أعرف أن الحياة العملية لا تتوقف في مسلسل (...)
• الأهلي كحالة.. لا تحتاج لناقد أو محلل.
• حالة الأهلي تمسي معها متفائلا وتصبح متشائما.
• الرد السريع المنفعل يحرمك الصواب.. كلنا يعلم أن الدنيا خيبات، لكنها حينما تصبح عنوانا دائما تستحيل المسميات وتغيب الإجابات.
• الطوباوية مفردة تقال تعبيرا عن (...)
قالها لي ذات مساء: «في البدء لا بد أن نعبد طريق الحلم، فتكرار المحاولات شجاعة أكثر من مجرد أن نلطم أو نصرخ».
ذاكرة الإحساس في الإنسان لا تموت مع أن ذاكرة العقل تذبل وتتلاشى مع الأيام.
الأهلي.. ظل في أكثر سنواته في مأمن من صراعات القوى المختلفة التي (...)
كل ما تراه أمامك هو الواقع يتجسد وينمو بتفاصيله (فوضى وعبثا).
في الرياضة تفاصيلها (الهزلية) حراك لا يقوم على رؤية أو بنية فكرية.. لذا حينما يسلط عليه الضوء الإعلامي بتعاطيه التفصيلي يصبح من الهشاشة ما تجد التبرير كدخان يتصاعد.
حراك رياضي (وهن) كله (...)
* الفكر الذي لا يقرأ الواقع ويتعمق فيه لا يقدم حلولا، أو يمضي نحو الأفضل.
* دائماً يزهو أي مجال بتعدد وجهات النظر والتباينات الفكرية بالتوجه للمستقبل بفهم واضح ورؤية صادقة.
* مجتمعنا الرياضي يضج بأكثر من تأجيج البغضاء، عملية تطهيره، وزرع روح المحبة (...)
أي حديث عن التحول أو التغيير إن لم يكن في إطار رؤية متكاملة لكيفية استثماره وتفعيله ليتحول من حالته المهترئة إلى أخرى ناجحة سوف يكون عبثاً يواصل استشراءه، بل هو استيطان للقديم الذي تم الحراك ضده للخروج منه.
لم تكن هزائم المنتخب السعودي في خليجي 21 (...)
كالعادة انكسار وخروج وصراخ، ما الجديد؟ فلماذا كل هذا النياح؟، الكرة السعودية ظلت أسيرة فكر كروي متعثر، سيطر على مفاصل اتجاهات العمل الرياضي بكل فئاته ومستوياته، خطوات متكررة إلى الوراء، ونتائج مؤلمة حد القتل المؤسف، لا يزال الوضع مكانك سر بل تدهور (...)
يحلو للبعض تسطيح القضايا، بينما القضية برمتها افتعال وليس أحداثا كأس الخليج تأتي بالحدث ثانيا؛ فالافتعال هو عنصر أساسي بات هو المسيطر على الحراك الخليجي، وأصبحت النزالات الفضائية المسائية هي المسيرة لهذا المعترك الخليجي وليس المباريات التي أصبحت (...)
في إحدى أمسياتها الصاخبة أطلق الدكتور أحمد الربعي (يرحمه الله) عليها حرب الخليج الثالثة، كانت نزالاتها تهز كل منزل أو بيت في الخليج، ناس الخليج يمسون طيلة أيام الدورة متوترين، لقاءاتها كانت بمثابة كسر عظم.
السبت القادم يعاد هذا التكريس من مكان (...)
عندما تغيب الإجابة تحضر الأسئلة..
عندما تغيب الحقيقة يظهر الاجتهاد..
عندما تغيب الرؤية يصبح التأزم عنوانا..
الأهلي، واقع متأزم مقلق يكاد يهز القلعة عنوانه تخبط القرار أو قل تباعده، مما يشكل عبئا يرزح الفريق تحت وطأته لدرجة عدم المعرفة هل الخلل فني (...)
السلاح ليس هو الذي يقتل.. إنما أصابع اليد التي تحمله هي التي تضغط على الزناد، هنا يعتبر السلاح ليس أداة هدم أو قتل، إنما هي الأصابع التي تحركه.
في الساعات القادمة تقف أجساد حوالي 63 شخصا حملهم المجتمع الرياضي أمانة السير بكرتنا نحو الأفضل، هنا ليست (...)
أجد نفسي سعيدا حد الانتشاء ونحن نعيش انتخابات رئاسة اتحاد كرة القدم ذاك حلم راودنا سنوات، نتاجه يفضي إلى مستقبل مشرق للكرة السعودية على اعتبار أن الانتخابات حاجة وليس ترفا فكريا أو حركيا بل تراه النخب ضرورة من ضرورات العمل خاصة المؤسساتي منه كما أنه (...)
طبيعة الحراك الرياضي ونوعيته هو انعكاس مرحلي للمنظومة الثقافية له، ثقافة الواقع المسيرة لمكوناته، وبالتالي فإفرازه هو نتاج بيئته الآنية، وما يترشح منه من (فعل أو قول) هو سلوك للمرحلة، هذا السلوك لا بد أن يقيم بهدف البناء قبل الهدم.
اليوم كرتنا على (...)
في عز حزنهم استحضروا عمر أبو ريشة ومارسوا صراخا يشبه «نخوة المعتصم» لعل أقدام اللاعبين تستوعبها.. لكن الآذان لم تسمع. عمر أبوريشة كان يشكو حال أمة والمدرج المجنون كان مساء الاثنين الماضي في «الحفرة» يشكو تخاذل أقدام لاعبي الأهلي.
(أعيدوا لنا أهلينا) (...)