إن أعظم نعمة منَّ الله بها على عباده، نعمة الإسلام الحق، قال تعالى:{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ}.. وقال سبحانه: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ (...)
إن مما جاء في مشكاة النبوة قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها» رواه الترمذي وابن ماجة بسند حسن. لقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم أصول حيازة الدنيا ثلاثة أشياء: (...)