لست أول من يطرح هذا السؤال الأزلي من معاشر الكتّاب! ولست بالطبع آخر من يطرحه! لكنه تساؤل ما فتئ يتردد صداه داخلي، بعد إصدار خمسة كتب، ومرور نحو عقدين من الكتابة المنتظمة في كل من صحيفتي "الوطن"، وحالياً "الرياض"، وأكثر من ربع قرن في النشر الأدبي (...)
يتحسر البعض على فرص "الطفرة" الاقتصادية قبل نحو خمسة عقود، تلكم الفترة التي شهدت ارتفاع أسعار النفط الصاروخي من دولارات معدودة إلى 35 دولاراً! وأنها كانت فرصة تاريخية للثراء، وأن من لم يغتنِ تلكم السنوات فلن يستطيع مهما فعل واجتهد!
دعني أخبرك أن ما (...)
لا نستطيع الإجابة الكاملة على تلكم الأسئلة التي نطرحها عن مستقبلنا، وهي تلك التي أطلق عليها مسمى "أسئلتنا الصعبة"! ليس لأننا لا نستطيع الإجابة؛ بل لأن الصعوبة تكمن في تنفيذ الأجوبة!
نحاول تجاهل كتابة ما نرغب تحقيقه بدقة لأننا نعرف أنه يحتاج إلى بذل (...)
لا يصدق أنه يقضى ثلث يومه أو يزيد في متابعة الآخرين! لا يتوقف عن انتقاد مشاهير يقضون وقتهم في تفاهات وهو يتابع تفاصيل التفاصيل! أوليس "هو" أتفه منهم؟
نعمة منصات التواصل الاجتماعي تحوّلت لدى الكثيرين إلى نقمة، تقتات على وقته وتقضم من روحه! فلم تعد (...)
مشاعر عظيمة تتملك كل سعودي وسعودية، وهو يَشهد مرور ثماني سنوات ناجحة على إطلاق رؤيتنا المبهرة، تلكم الرؤية التي دشنها سمو ولي العهد يوم الخامس والعشرين من أبريل عام 2016م، هنا في العاصمة الرياض.
أتأمل الكثير مما تغيّر فينا -نحن السعوديين- على (...)
لا تكتمل منظومة الاتصال لأي منظمة دون وجود متحدث "ناطق" رسمي باسمها! إذ يُعد الوجه الإنساني للكيانات الاعتبارية، ويلعب دوراً معززاً لتواصلها المؤسسي، وحلقة وصل مهمة للتعامل مع وسائل الإعلام.
سابقاً كان المتحدث الرسمي يلعب دوراً أوسع في الظهور (...)
عيدٌ يعود بفرحة وسعادة، ونحن نرفل في أمن وأمان، ونتمتع بازدهار اقتصادية وحيوية اجتماعية، هذه بِضع لقطات من عيد الفطر لعام 1445 للهجرة:
ولله الحمد كل عام يصبح العيد أكثر متعةً، بتنوع الفعاليات وتعددها، وتزايد اهتمام الأهالي بعيدهم الأُسري، وكلما زاد (...)
نتحدث دوماً أن المسجد هو محور مجتمعه المحيط، بينما يقتصر المسجد في واقعنا اليوم على أداء الصلوات فقط! ونغفل عن فرصة أن يكون قلب الحيّ النابض، ومركز إشعاع اجتماعي وتنموي مستدام، يتجاوز دوره التقليدي، ويُحقق تنمية اجتماعية بجهود أبناء الحي (...)
قبل سنوات كنا نرى التفكير بما يتبقى لنا في الفضاء الإلكتروني بعد وفاتنا كما لو كان فيلم خيال علميا! واليوم أضحى واقعاً لا بد من التعامل معه، والتحضير له!
يمكن حصر «الإرث الرقمي» الشخصي أنه: «المحتوى والمعلومات التي يتركها الشخص على شبكة الإنترنت بعد (...)
شهر الخيرات والبركات انتصف، هذه وقفات خاطفة مع بعض مشاهد الشهر الكريم:
* الطقس اللطيف هذا العام أضاف ألقاً على الشهر الفضيل، وضاعف أعداد ممارسي الرياضة، وبالذات المشي قُبيل الإفطار، فهنيئاً لمن لا يزال صامداً في ممارسة الرياضة، وبالذات من تجاوز (...)
لا يمكن أن تؤثر بفاعلية أو أن تتقدم إلى الأمام دون أن تراقب نشاط مخرجات وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية الصادرة منك وعنك، وعن قطاعك أيضاً! وهذا ما يطلق عليه بالرصد والتحليل الإعلامي، وهو أحد أهم أركان وظيفة "التواصل" في المنظمات.
يعد رصد وتحليل (...)
العلم السعودي ليس مجرد قطعة قماش تُحمل أو تُعلق على سارية؛ بل رَمز سؤددٍ وفخر لأمة سعودية، تضرب أطنابها في عمق ثلاث مئة سنة، من التوحيد، والقوة، والعدل، والنماء، والرخاء.
يتفق جمهور المؤرخين أن شكل العلم السعودي بدأ بقطعة قماش خضراء، كتب عليها برسمٍ (...)
يتوهم الكثيرون أن الهوية المؤسسية مجرد شعار وألوان، بينما تُعد روح المنظمة وصورتها المتفردة، إذ إنها تتجاوز العناصر البصرية لتشمل مجموع القيم والشخصية التي تمثلها المنظمة، كما أن تصميم وبناء الهوية ينطلق من الرؤية والرسالة إلى خلق التأثير المأمول (...)
من الممكن تأسيس وبناء إدارة مستقلة تقوم بوظائف التواصل؛ لكن مكمن الصعوبة في قيادة فريقها نحو النجاح، والأهم تحقيق الأثر المنشود.
لذا قبل بناء الهيكل الإداري، لا بد من فهم وإدراك الأهداف الاتصالية للأهداف الاستراتيجية للمنظمة، ثم بناء الخطوط العريضة (...)
رغم وجود آليات عمل وخطوات واضحة لتنظيم الفعاليات وإدارتها؛ إلا أن إطلاق "فنٍ" عليها قد يكون الأدق! وذلك لاختلاف ظروف الفعاليات والإمكانات المتوفرة وجمهورها المستهدف، مما يؤدي إلى تحديات جوهرية في آلية العمل والاحتياجات والمخرجات، مما يزيد من دور (...)
لم يكن حفلاً تقليدياً لإطلاق استراتيجية، بل جرعة أمل نحو حفظ فنوننا السعودية التقليدية، وتحديثها ونقلها للعالم، بجهدٍ منهجي وعملٍ احترافي، من المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث".
ليست البداية بأن يكون حفل تدشين هويّة واستراتيجية المعهد في منشآت (...)
لا يزال طيفها يلوح في الأفق، أستشعر ظلها كما لو كانت هنا، رغم انتقال أمي "نورة بنت سليمان السويلم" جوار ربها قبل عامين -رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى-، لا تزال شامخة في مخيلتي، حاضرة في فؤادي.
تعود بي الذاكرة نحو سنوات الطفولة الأولى في منزلنا (...)
نعلم أن الحياة لا تقف على هجر حبيب، ولا على فقدان غالٍ، ولكننا -للأسف- نتعامل كل مرة كما لو كانت الحياة سوف تنتهي حينما نخسر فرصة وظيفية! أو حتى حينما لا نحصل على ما نتمناه!
أعلم أن ما أقول بديهي! وليس جديداً، ولكنني حتى أنا أقع في هذا الشَرك مرات (...)
ليست مجرد ذكرى سنوية عابرة، أو مجرد يومٍ نستذكر فيها أمجاد ونجاحات؛ بل يومٌ مشهود نؤكد فيه ولاءنا وطاعتنا لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
فمنذ تولي مليكنا المفدى مقاليد الحكم يوم الثالث والعشرين من يناير (...)
دائماً ما أُسأل في منصات التواصل الاجتماعي أو حين مقابلة الجمهور عن أفضل كتاب أوصي بقراءته، ودوماً كانت إجابتي تختلف باختلاف تخصص السائل وخلفيته الثقافية واهتماماته، كونه من الصعب اختيار كتاب واحد مناسب للجميع!
لكنني وبعد تفكير عميق ومسح لمئات الكتب (...)
جميعنا يعرف الملياردير الأميركي "وارن بافيت"، الذي يُقدر رصيده بمليارات الدولارات، وتُدرس مسيرة بناء ثروته في كل مكان، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أنه وحتى العشرين من عمره لم يكن يستطيع التحدث علانية أمام الناس!
لم يكن التواصل أمراً سهلاً للملياردير، (...)
منذ أول بث إذاعي حدث دون تخطيط عام 1916م، ثم توالي انطلاق البث التجاري للإذاعات عام 1920، تمكنّت الإذاعة من الاستمرار على قيد الحياة، رغم تسارع التقنية وتقدم الوسائط الإعلامية الأخرى، بل لا تزال الإذاعة الأسهل وصولاً والأقل تكلفة بين جميع الوسائط (...)
نعتقد منطقياً أن الاستدلال بمغالطة منطقية ضمن نقاشنا يؤدي إلى فساد الاستنتاج، ولكنه في الحقيقة ليس سبباً بالضرورة لعدم قبول النتيجة! أو الاعتداد بها.
إحدى نتائج إدراك أنواع المغالطات المنطقية أننا نقع في افتراض أن استنتاج حجة ما خاطئ فقط لاحتوائها (...)
لا أعرف بالتحديد ما الذي يجعل مدناً تتميز عن سائر المدن، الذي أعرفه بالتأكيد أن "لشبونة" إحدى تلك المدن التي تأسرك من اللحظة الأولى، كما فعلت معي قبل خمسة عشر عاماً، وتذر فيك بعضاً منها.
عُدت إليها مرة أخرى، لأقضي أربعة أيام بديعة في إحدى أقدم عواصم (...)
عزيزي.. أود أن أزف لك أننا سوف نسعد قريباً بالسفر معاً، لقد حققت معظم المعايير اللازمة لأن تكون شريك السفر المناسب، مما يعِدنا سوياً برحلة ناجحة بمشيئة الله.
رفيقي.. يقولون إن السفر يُسفر عن الأخلاق ويظهر المعادن، لكنني لا أنتظر حتى تقع الفأس في (...)