بعد تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي اسحق موردخاي ان اسرائىل قبلت قرار مجلس الامن الرقم 425 مع تفسيرها له، علت بعض الاصوات مطالبة الحكومة اللبنانية باستجابة هذا العرض، خصوصاً بعد ما ورد في وسائل الاعلام من اتصال اسرائىلي بالأمين العام للأمم المتحدة (...)
دخل فلاديمير بوتين إلى الصراع في سورية من دون تنبيه أو استئذان. أصبح من الواضح أن هدفه الأول ليس محاربة «داعش» بل إنقاذ نظام الأسد من الانهيار كما أكد في مقابلة هذا الشهر على برنامج «60 دقيقة» على قناة سي بي أس الأميركية. إنقاذ الأسد كما يظهر حتى (...)
المواجهة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ومعارضيه في الكونغرس الأميركي حول مشروع الاتفاق النووي بين إيران ودول الخمسة زائد واحد أصبحت معقدة ويزداد تعقيدها مع اقتراب ساعة الحسم، أي يوم تصويت الكونغرس على رفض أو قبول الاتفاق (لا تعديله). يعود (...)
الأزمة المالية والاقتصادية اليونانية أصبحت عصيّة على فهم الكثيرين بسبب المعلومات الكثيرة والمتضاربة حولها في الصحف المحلية والدولية، بينما خيوطها العريضة ليست صعبة التفكيك حتى لغير الخبراء الإقتصاديين والماليين وهذا ما سأحاوله في هذه المقالة:
يقاس (...)
كون الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أصبح بعد الانتخابات الأخيرة بطّة عرجاء لا يعني أنه، نظراً إلى الصلاحيات الممنوحة له دستورياً والمكتسبة عرفياً، محيّد عن القرار السياسي داخلياً وخارجياً. فلدى الرئيس في هذا المجال أسلحة هجومية ودفاعية مهمة ولو أنها (...)
في 20 كانون الثاني (يناير) 2015 عندما يلتئم الكونغرس المنتخب سيكون عدد الديموقراطيين في مجلس النواب (بعد أن يكون قد تم العد في الدوائر الانتخابية السبع الباقية) 197 بخسارة 14 نائباً والجمهوريين 248، وسيكون عدد الديموقراطيين في مجلس الشيوخ (بعد (...)
الخطوط العريضة للخطة الأميركية في محاربة تنظيم «داعش» في العراق وسورية، أعلنها الرئيس باراك أوباما في 10 أيلول (سبتمبر) الماضي، أي عشية ذكرى هجمات أيلول 2001، في خطاب إلى الأمة من البيت الأبيض. عبارة من الخطاب لخصت الهدف المعلن للخطة: «سنضعف في (...)
فاز جون كينيدي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 1960، كأول رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة، على منافسه ريتشارد نيكسون بينما كان الأخير نائباً للرئيس دوايت آيزنهاور الذي شهدت حقبة رئاسته الثانية انكماشاً اقتصادياً، إضافة الى أن نيكسون (...)
فاز جون كينيدي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 1960، كأول رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة، على منافسه ريتشارد نيكسون بينما كان الأخير نائباً للرئيس دوايت آيزنهاور الذي شهدت حقبة رئاسته الثانية انكماشاً اقتصادياً، إضافة الى أن نيكسون قاد (...)
تعتمد سياسة أميركا في الشرق الأوسط - أقله منذ أوائل الستينات من القرن الماضي ركيزتين أساسيتين: حماية النفط وحماية إسرائيل. حماية النفط لأسباب عدة أهمها تأمين استدامة الاقتصادات الأوروبية والآسيوية التي لا غنى لها عن النفط العربي، ولا غنى للاقتصاد (...)
تعتمد سياسة أميركا في الشرق الأوسط - أقله منذ أوائل الستينات من القرن الماضي ركيزتين أساسيتين: حماية النفط وحماية إسرائيل. حماية النفط لأسباب عدة أهمها تأمين استدامة الاقتصادات الأوروبية والآسيوية التي لا غنى لها عن النفط العربي، ولا غنى للاقتصاد (...)
منذ زمن - أي منذ أواخر الخمسينات على الأقل - والسياسة الأميركية في الشرق الأوسط تقوم على ركيزتين هما حماية إسرائيل وحماية إمدادات النفط. دخلت مسألة الارهاب في المعادلة بعد 11 أيلول سبتمبر 2001، لكنها - بالنسبة الى المنطقة العربية - لم تلعب دوراً (...)
عندما خاض جورج بوش الابن انتخابات الرئاسة الأميركية سنة 2000، كانت خبرته السياسية محدودة جداً. ففي السياسة الداخلية لم تكن تتجاوز بكثير حدود ولاية تكساس التي كان حاكماً لها. وفي السياسة الخارجية كانت معلوماته شبه معدومة، ويقال انه لم يسافر خارج (...)
دافع كلوفيس مقصود عن "تقرير التنمية الانسانية العربية" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الانمائي، "الحياة" في 30/12/2002، وركز هذا الدفاع على انتقادات كنت وجهتها الى هذا التقرير في "الحياة" 10/11/2002.
ترددت كثيراً في الرد على كلوفيس مقصود لا لسبب سوى (...)
ازدواجية المعايير في سياسات الدول الكبرى الخارجية مسألة معروفة ولها تاريخ طويل. وما يميز ازدواجية السياسة الخارجية الأميركية وضوحها وصراحتها خصوصاً في تعاطيها شؤون الشرق الأوسط. وازداد هذا الوضوح بعد أحداث 11 أيلول سبتمبر وبدء الولايات المتحدة ما (...)
كانت ردود الفعل الأولى على تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2002، الذي نشره أخيراً برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالاشتراك مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، مؤيدة في غالبيتها لنظرته المتشائمة للتنمية البشرية في العالم العربي. إلا (...)
عندما اشتعلت الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي سنة 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، قامت القوات الفرنسية بقمعها بعنف مفرط أحرج الكثيرين من العرب الذين كانوا قد درسوا في فرنسا وأعجبوا بثورتها وتشرّبوا مبادئها. ومن بين هؤلاء كان امير الشعراء احمد شوقي (...)
} بعد سنوات قليلة من تأسيس دولة اسرائيل بدأت القيادات السياسية الإسرائيلية بالتفكير جدياً في الطريقة الأنجع لتثبيت الدولة العبرية في المنطقة واعطائها الشرعية الدائمة لدى الرأي العام العالمي. وكانت هذه القيادات تعلم ان استعمال "المحرقة" لجذب العطف (...)