نازلة دار الأكابر رواية تاريخية للروائية التونسية أميرة غنيم، التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربي «الجائزة العالمية للرواية العربية 2022»، تلتقط منعرجات مهمة من تاريخ تونس الماضي والمعاصر، والحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في تونس في (...)
رواية «أرض تسير نائمة» للروائي الموزمبيقي ميا كوتو، بترجمة مارك جمال، وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العالمية. كما حصل الكاتب على عدد من أرفع الجوائز الأدبية، ومنها جائزة نيوستاد الدولية، وجائزة الاتحاد اللاتيني، وجائزة كامويش، اختيرت (...)
«أضواء الشمال» للكاتب البريطاني فليب بولمان، هو الكتاب الأول من «ثلاثية مواده المظلمة»، التي تقع تحت تصنيف الفانتازيا العلمية، إلا أن بولمان رفض هذا التصنيف، على الرغم من احتوائها على عناصر وكائنات وأحداث تنتمي إلى عوالم الفانتازيا، وقد تأثر الكاتب (...)
يقول الروائي عبدالمجيد سباطة عن روايته «الملف 42» التي بلغت القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية (البوكر 2021): «ليس رواية تاريخية، إنما حبكتها أقرب للتحقيق الأدبي الذي يقتبس من الرواية البوليسية عناصرها التشويقية، لكنه يختلف عنها بأحداثه التي (...)
أمير تاج السّر في كتابه (ذاكرة الحكائين) يوحي لك بالعنوان أنه سيتكلم عن الحكائين ويقدم لنا بعضا من قصصهم وحكاياتهم، ولكن الواقع الذي ساد على الكتاب لا يتطابق مع ذلك تماما، (إذ لم يتناول سيرتهم إلا في أول الكتاب)، بل كتاب حافل بالموضوعات الثقافية، (...)
«كاتدرائية» عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة، لرائد الواقعية الأمريكي ريموند كارفر، التي يقول عنها «إن القصص التي تحتوي عليها هذه المجموعة مختلفة إلى حد ما، لقد تعاملت معها بشكل جيد ولدي اقتناع كافٍ بأنها مختلفة من حيث فكرتها ومن حيث العمل (...)
"ما كتبت عن كتاب ليكتفي الناس بما كتبت؛ وإنما لأغري الناس بما كتب فيه. مؤمناً أن الكتب بوابات تأخذك للكثير من الحيوات التي يمكنك عيشها، أو التي قد لا تسمح لك الحياة بخوضها."
كتاب "أشقاء الزورق الواحد" هو رحلة إبحار داخل حيوات عدة، أو كما عنون الفصل (...)
كتابات الحبيب السالمي تتميز بالسلاسة وبساطة السرد، والغوص في نفوس شخصياته، من خلال كثافة الوصف ودقّة التعبير عما يعتمل دواخل الشخصيات، وكذلك رسم العمارة بجدرانها ومدخلها في ذهن القارئ، ليجعل القارئ شريكاً في الأحداث لا مجرد متابع لها، مصرّا على (...)
رواية مغامرات قارض كتب، للكاتب الأمريكي سام سافاج، رحلة ماتعة بين أرفف الكتب، تسرد لنا بلغة بليغة وفكرة جميلة، أحداث ومواقف ومغامرات مر بها جرذ على لسان جرذ يدعى «فرمين»، يحكي خلالها بنوع من السخرية تجربته مع عالم البشر، «أفكارهم وطباعهم وهواجسهم»، (...)
في مطلع تسعينات القرن الماضي، إيمان مرسال تتمشى في شوارع وسط القاهرة، تقف قبالة أحد بائعي الكتب، عيناها تجول بين الكتب القديمة المتراصة على الرصيف، تبحث عن نسخة رخيصة الثمن من كتاب «كرامات الأولياء» للنبهاني، من بين كل الأوراق المتناثرة، يأخذها سحر (...)
عنوان الرواية «حفلة أوهام مفتوحة» للكاتب هوشنك أوسي، مستوحى من الواقع الذي يعيشه الأبرياء، حيث الدجل والخداع لذاك الإنسان الواهم بالحب والخير والسلام والأمان، وفي الحقيقة هي مسرح للصراعات اللاإنسانية، صراع الموت من أجل البقاء. رواية وليدة وحصيلة (...)
صدر عن دار ومضة للنشر والتوزيع والترجمة، رواية «نرجس ديسمبر» للكاتبة ليلى لوكريف الجزء الثاني من رواية (ليلى السواد).
بين واقع مترامٍ في الأحداث وعالم مدجّج بالمشاعر الآنية تسرد الكاتبة ليلى لوكريف أحداث ليلى ابنة اللّيالي بما تحملها من ظلام ونور، (...)
قلادة مردوخ عقد من الأحجار الكريمة صُنع منذ ما يزيد عن 3000 عام قبل الميلاد، ولكن تصميمه حمل الكثير من اللعنات التي تلاحق من يرتديه، لم تكن تلك اللعنات أسطورية ولكن لها وقائع تاريخية، وكل من يرتدي العقد الملعون يُقتل أو ينتحر. والمؤلف أحمد سعد الدين (...)
تقدم لنا رواية بطن باريس للكاتب الفرنسي إميل زولا، بترجمة المبدع ياسر عبداللطيف، تفصيلاً مفعماً بالشاعرية لمجريات الحياة اليومية وطبيعة العلاقات المهنية والإنسانية في بطن باريس «أسواق ليهال» لبيع اللحوم والأسماك والفواكه والخضار، التي كانت منذ (...)
تمكن الكاتب العماني زهران القاسمي في روايته «تغريبة القافر»، وبلغة رصينة وشاعرية، ومختلطة ببعض الحوارات العامية، من نقل القارئ للبيئة الريفية العمانية التي اتخذها مسرحًا لأحداث روايته، فعبّر عن صوت خرير الماء ورائحة الهواء الرطب، وطعم التمر واللبن، (...)
رواية «عشاق بية» للكاتب الحبيب السالمي، بلغتها بسيطة، وفكرتها العميقة، وحواراتها الساذجة، تأخذنا لعالم «الشيوخ» فتعرّيه وتكشف لنا عن كل ما يعتري الشيوخ المسنين من مشاعر لا يحبون الإفصاح عنها، كغروب حياتهم الجنسية، ومثول الموت في أجسادهم النحيلة (...)
رواية امرأة في النافذة، للكاتب إيه.جي.فين، تعيش فيها أجواءً من الغموض والترقب والفضول، والحالة النفسية التي تعتري الإنسان بعد فقده لأحبابه. تدور أحداث الرواية حول الأخصائية النفسية للأطفال «آنا فوكس»، التي تعاني من رهاب الأماكن المفتوحة، وتقيم إقامة (...)
صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب جديد للروائي السوريّ هيثم حسين بعنوان "العنصري في غربته"، وهو عبارة عن سيرة، يحكي فيه الكاتب حكايات عن العنصرية والغربة والهوية واللغة والاندماج والصراعات التي تتخلّل مسارات حياته.
وعبر ثمانية عشر فصلاً (...)
رواية «اعترافات شرسة» لميا كوتو الصادرة عن دار الآداب بترجمة مارك جمال، تدور أحداثها في قرية إفريقية نائية، تتكرر فيها هجمات الأسود الغامضة، وتتحدث عن اضطهاد النساء في أفريقيا، وسفاح القربى والاغتصاب والتمثيل بالأجساد وأشكال أخرى من العنف على لسان (...)
تعد رواية "فم يملؤه التراب" للكاتب برانيمر شيبانوفيش، الصادرة عن دار أثر، التي ترجمها بكفاءة واقتدار الروائي أحمد الويزي، عملا تخييليا مدهشا، وتحفة أدبية متكاملة الأوصاف، لما تحمله بين أسطرها من أبعاد ومواقف "فكرية وفلسفية"، رغم هيمنة فكرة الموت على (...)
باتريك زوسكيند، صاحب رواية «العطر» الشهيرة، شخصية غامضة، فلا أحد يعرف، كما يقول بدر في تقديمه، "أين يسكن، لا أحد يعرف طقوسه، لا أحد يعرف الكثير مما نعرفه عن كتاب نحبهم، لا أحد يعرف أهدافه، مواقفه من القضايا الحيوية، تصوراته عن أدباء عصره، علاقاته، (...)
هناء جابر روائية وكاتبة لها مع الحرف والكتابة تواشج حميل، وربما أنها كانت تحدس بهذا المآل، رواية "تحت شجرة السدر" ترجمة لهذا العشق للرواية. عن هذه الرحلة تقول: "منذُ سنٍّ مبكرة تصوّرتُ أنّي سأصبح كاتبة روايات، كنتُ في طفولتي أصنع عوالم خيالية طوال (...)
تتميز رواية «جريمة القديس ألبرتو» للكاتب الأرجنتيني «فرناندو سورينتينو» بحس الفكاهة الذي يحول لحظات الاضطهاد النفسي التي يمر بها «ألبرتو لينتيني» إلى أفكار، وكل فكرة تبدأ في تشكيل جزء من رسم لا نهاية له، مما يجعل القارئ مندهشاً مما حدث، ومشدوداً بما (...)
عن دار آثر للنشر والتوزيع صدرت رواية "من الكترة" للمؤلف عبدالعزيز القحطاني، رواية تأخذك لعالم الزمن الجميل بكل أجزائه وهي عبارة عن رواية سعودية يحاول فيها المؤلف استعراض البيئة وأشكال الحياة من أربعينات القرن الماضي وحتى التسعينات في جنوب منطقة (...)
«نهاية الصحراء» رواية صادرة عن دار (نوفل/هاشيت أنطوان)، يقول المؤلف سعيد خطيبي: في الجزائر العاصمة، ينتصب «مقام الشّهيد»، ذلك المعلم التّاريخي الذي يُحيلنا إلى حرب التّحرير، والذي دُشن في النّصف الثّاني من ثمانينات القرن الماضي، أي عقب ربع قرن من (...)