قدر الله سبحانه وتعالى حين خلق آدم – عليه السلام – أن يجعل له من نفسه ما يسكن إليه، فخلق له من ضلعه حواء لتكون له شريكة في الحياة تقاسمه سعادته وشقاءه، ويشاطرها أفراحها وأتراحها، يستأنس بها وتحتمي به، وكل منهما يرى في الآخر أنه شريك العمر وهدية (...)