أكد المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن بن عبد العزيز الهزاع على أن لائحة النشر الإلكتروني التي اعتمدها وزير الثقافة والإعلام لا تهدف إلى فرض المزيد من القيود وتضييق هامش الحرية كما يظن البعض بل إن هدفها الأساسي هو تنظيمي وإيجاد آلية ومرجعية للتواصل بين أصحاب الصحف الإلكترونية والعاملين فيه، وتأتي هذه التصريحات في ظل اعتقاد ساد لدى الكثير من الناشرين وملاك الصحف الإلكترونية بأن اللائحة تركز على العقوبات بشكل كبير وهي الانتقادات التي واجهها وكيل وزارة الإعلام بسعة صدر موضحا أن التصريح ليس إلزاميا للجميع وإنما تخص فئات محددة، مبينا أن العملية اختيارية لبعض المواقع ولن يتم إلزام أي جهة من أجل الحصول على ترخيص، ولكن هذا القرار لن يعفيها من المساءلة في حالة الخروج عن الضوابط . وقال الهزاع خلال لقاءه بالصحفيين وملاك المواقع والصحف الإلكترونية في ندوة أدارها الدكتور عبد الله الوشمي بنادي الرياض الأدبي مساء الإثنين وحضرتها "أنباؤكم":أمهلنا الصحف الإلكترونية 6 أشهر بدأ من تنشر اللائحة في جريدة أم القرى لتصحيح الأوضاع واختيار رئيس تحرير سعودي الجنسية يحمل الشهادة الثانوية كحد ادنى للمؤهل ولا يقل عمره عن 20 عاما وسيكون التواصل للحصول على التراخيص إلكترونيا، نافيا نية وزارته في تحميل الصحف الإلكترونية أية نوع من أنواع الرسوم. وعن الامتيازات التي ستحصل عليها الصحف التي تستجيب للائحة قال الهزاع: سنصدر بطاقات للصحفيين ومندوبي الصحف لتغطية الفعاليات والنشاطات اسوة بالعاملين في المطبوعات الورقية، كما ندرس في وضع شعار ثابت أو متحرك في مواقع الصحف التي استجابت للائحة التنظيمية يشير إلى أنها تخضع للرقابة ومسجلة لدينا، وقال الهزاع أن العملية ما زالت قيد الدراية وخاضعة للتطوير ولا مانع من عمل مسابقات لتقييم أفضل صحيفة أو موقع إلكتروني ورصد جوائز لها مستقبلا. وعن دعم الوزارة للصحف الإلكترونية أسوة بالورقية نفى أن تكون الوزارة تقدم أية دعم مالي للصحف الورقية وعليه لن تقدم أيضا أية دعم مالي للنشر الإلكتروني . وشهد اللقاء الذي حضره المشرف العام على صحيفة أنباؤكم الإلكترونية الأستاذ خالد عبدالله المشوح حضورا مكثفا من ملاك الصحف الإلكترونية والمواقع الإخبارية وكان من بين الحضور الزميل تركي الروق رئيس تحرير الوئام وهداية درويس رئيسة تحرير كل الوطن والزميل لطفي عبداللطيف نائب رئيس تحرير صحيفة سبق وغيرهم وعدد من القنوات الفضائية ومندوبي الصحف الورقية.