طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 06 رجب 1436 ه الموافق 25 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - الأمير محمد بن نايف: توجيهات خادم الحرمين تقضي بمؤازرة الشعب اليمني حتى يستعيد أمنه واستقراره. - أمير الرياض يطمئن على صحة رجلي أمن. - الامير مشعل بن ماجد يدشن المحطة السادسة من قافلة سابك للعلوم. - مفتي المملكة: كشف أسرار الوطن للأعداء من أشد أنواع الخيانة للأمانة. - الوطن يقدم 16 شهيداً في ميدان العاصفة. - السديس: إعادة الأمل في الأمة نهج قويم حثّ عليه الكتاب والسنة. - إمام المسجد الحرام: المملكة لم تكن يوماً داعية لحرب وليس في تاريخها تجاوز أو عدوان. - إمام وخطيب المسجد النبوي: أمن المملكة واستقرارها خط أحمر. - اللواء التركي: ثبوت تورط تنظيم «داعش» بعملية استهداف رجلي الأمن شرق الرياض. - افتتاح جسر وطريق الملك سلمان المؤدي إلى مطار المدينة الدولي. - مختصون: تراجع أسعار الحديد في السوق المحلي يرتبط بأسباب عالمية وليست محلية. - رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية يزور جامعة الملك سعود. - «الإغاثة الإسلامية» تشارك في مرحلة إعادة الأمل ب «خمسة» آلاف سلة غذائية. - المخلوع علي صالح يدعو للحوار السياسي وإنهاء الحرب. - رجال القبائل في مأرب يشتبكون مع الانقلابيين ويمنعونهم من السيطرة على آبار النفط والغاز. - معارك عنيفة في «جسر الشغور» تنذر بخسارة النظام السوري لآخر معاقله في إدلب. - اتهام مواطن أميركي بالقتال في سورية. - وفاة رستم غزالة الحاكم العسكري السوري السابق في لبنان. - الدولار يعوض بعض خسائره.. وتفاؤل اليونان يدعم اليورو. - الأممالمتحدة تدعو لمحادثات سلام سورية تستثني إيران. - الفراغ الرئاسي في لبنان يستعد لدخول عامه الأول. - الحكومة الشرعية في ليبيا تحذر الانفصاليين من استهداف المواقع المدنية. - روسيا تتهم الولاياتالمتحدة بإرسال قوات إلى شرق أوكرانيا. - إسرائيل تقصف غزة وتمنع سكانها من الصلاة في الأقصى. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وأهابت صحيفة "المدينة" في كلمتها ، بقدرة الأمن السعودي وجاهزيته العالية على كسر شوكة الإرهابيين بكافة مسمياتهم وأشكالهم وعمالتهم وإحباط مخططاتهم الشريرة على أي مستوى من المستويات ، مبرزة أنه مهما تخفوا واختبأوا فإن انكشافهم وتعريتهم والقبض عليهم أمر محسوم. وقالت: لقد أوقعت أجهزة الأمن بمنفذي اغتيال الجنديين أثناء أداء مهامهما في شرق الرياض بداية أبريل الحالي بسرعة تؤكد مهارتها وتدريبها العالي وهو إنجاز يضاف إلى الإنجازات الباهرة السابقة التي تشير إلى أن بلادنا محصنة ضد الإرهابيين من دواعش وقاعدة وغيرها. وأشارت إلى أن القبض على منفذي اغتيال الجنديين والكشف عن ضبط «7 سيارات 3 منها كانت في مراحل التشريك معدة للتفجير بأوامر من إرهابيي داعش بسوريا على أن ينفذها ضالون باعوا أنفسهم للشيطان ولقرامطة وكفار، قتالهم بحسب فتاوى العلماء واجب. وقالت صحيفة "الوطن": إن رجال أمننا المباركون يثبتون لنا وللعالم يقظتهم المتواصلة ، فرغم وجود جنودنا البواسل في استنفار تام على الحد الجنوبي في مهمة وطنية وعربية ؛ يستمر رجال الأمن الداخلي في ملاحقة أوغاد المنظمات الإرهابية الذين حاولوا استغلال الموقف بكل دناءة وخسة، ولكن رجال الأمن الأشاوس – ولله الحمد- كانوا لهم بالمرصاد. وأشارت إلى أن بيان وزارة الداخلية يوم أمس ، حمل كثيراً من الرسائل والإشارات ، أولها: أن هذا البيان هو الأول وسيتبعه الإعلان عن مجموعة من الوقائع الأمنية التي جرى ضبطها وإفشال ما كان يخطط من ورائها ، وثانيها: أن وزارة الداخلية ستستمر في ملاحقة هذه الفئة الضالة دون توقف. واعتبرت أن المسؤولية مضاعفة ؛ ويقظة رجال الأمن لن تكتمل إلا بجهود المواطن والمقيم ، فتراب هذه البلاد المباركة وقيادتها الحكمية يستحقان من الجميع اليقظة والتأهب المستمرين. وتحدثت صحيفة "الرياض" عن إرسال المملكة ، مقاتلاتها الحربية لضرب "داعش" في العراق ، مشددة على أنها قادرة على اصطياد أتباعها في الداخل الذين ظنوا أن "عاصفة الحزم" ستشغل المملكة ، ولم يدركوا أن العاصفة أتت ومن أهدافها تثبيت دعائم الأمن الداخلي والإقليمي. وبينت أن المملكة ضربت اليوم بيد من حديد خطط هذا "التنظيم" الذي كان يريد تصدير إجرامه ووحشيته إلى أرض الحرمين، دون وازع أو رادع ديني أو إنساني، وتناست هذه الشرذمة أن المملكة التي ترسل تحذيراتها للدول حول العالم بتوخي الحذر خشية وقوع أعمال إرهابية قادرة على دفع الإرهاب عن نفسها بكل قوة. وقالت: إن المؤسسة الأمنية في المملكة اثبتت جدارتها وقدرتها على لعب دور كبير ليس في الأمن الداخلي بل الدولي، وعززت شعور المواطن بأمن هذه البلاد، التي غدت مضرب مثلٍ في القدرة على استباق العدو والقضاء عليه. ورأت صحيفة "اليوم" ، أنه يحق لكل مواطن على أرض هذه الديار الآمنة المستقرة أن يطمئن تمام الاطمئنان إلى قوة وعنفوان وشموخ اقتصاد بلاده ونمائه الملحوظ ، وهو اطمئنان يرتبط بشكل عضوي بما أكده معالي وزير المالية، قبل أيام ، خلال ترؤسه الوفد المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين. ولفتت إلى أن التصنيفات العالمية التي لا تخطئ في حساباتها ، أن اقتصاد المملكة متين ومستقر، فالقطاع المصرفي لا يزال يحافظ على معدلات جيدة من السيولة والربحية ورأس المال ، كما أن الاصلاحات الإدارية التي انتهجتها الحكومة مؤخرا أدت بطريقة ملحوظة وملموسة لتعزيز تنظيم القطاع المالي. ونوهت بحرص المملكة الدائم على تنفيذ إستراتيجيات النمو الشاملة في العديد من الدول النامية ، مستهدفة تحقيق رفع معدلات النمو العالمي ، ودفع عجلة الاستثمار في تلك الدول ، وصولاً إلى تحقيق النسب العليا لتلك المعدلات التنموية. بدورها ، ألمحت صحيفة "عكاظ" ، إلى أن عملية «إعادة الأمل» ، أوجدت واقعاً جديداً يفتح الطريق باتجاه عودة الاستقرار والأمن في اليمن وتصحيح المسار السياسي على مستوى الداخل اليمني والمستوى الإقليمي. وقالت: إن «عاصفة الحزم» أعادت مرجعية العملية السياسية في اليمن إلى المبادرة الخليجية ، وهذا يعني تأكيد وحماية شرعية الرئيس هادي وحكومته وعودة الأوضاع إلى ما قبل 17 يناير 2015، وبذلك يبقى النصر الاستراتيجي الذي حققته دول التحالف فرصة ذهبية لليمنيين الخارجين عن القانون لمراجعة أخطائهم وتحكيم العقل والمصلحة الوطنية والعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية. وأوضحت أن القرار الأممي رقم 2216 ، أضفي على العمليات الجارية مزيداً من الدعم واتساع الدور المحوري وتحول العمليات العسكرية من الدور الإقليمي لدول التحالف إلى الغطاء الأممي. ورأت صحيفة "الجزيرة" ، أنه آن الأوان ليرتفع الصوت العربي الشجاع والمخلص مناديّاً أن هلمّوا (يا عرب) مجتمعين ومؤثرين لتطويق الخطر الإيراني الداهم قبل أن يستفحل ، مناديّاً بصوتٍ مرتفع بأن تكون كلمة هذه الأمة العظيمة واحدة وموحدة. وتابعت قائلة: وآن الآن اليوم أيضاً وقبل الغد بأن نستشعر كعرب ما ينبغي أن نقوم به لدرء هذه الفتنة الكبرى ، والحيلولة دون توسّع الشرّ الذي يحيط بنا من كلِّ جانب. وتساءلت: ترى من الذي أصّل ظاهرة الحقد والكراهية والظلم ، فأرخصوا أرواحهم ، واسترخصوا حياتهم ، من أجل إشاعة الفوضى، وتمزيق اليمن ، وتحويل هذه الدولة إلى ساحات تفتقر إلى الأمن والاستقرار؟.. من الذي جعلها بهذه الصورة ، وعلى هذا النحو من السوء لتجعل الشرفاء يستغيثون بالمملكة لإنقاذهم مما هم فيه..؟. وخلصت إلى أن إيران هي المحرك لكلِّ هذا ، وأنها مصدر هذا التحول الخطير في اليمن ، وأنها هي لا غيرها مَن مررت هذه الأجندة بين الحوثيين وعلي عبدالله صالح وأوعزت لهم بتبنيها ، في ظل انشغال العالم بكوارث أخرى في سوريا وليبيا والعراق والصومال ولبنان وغيرها. أما صحيفة "الشرق" ، فاعتبرت أن إيران جزء من الأزمة في سوريا ، ولا يمكن أن تكون جزءاً من إنهائها ، والحال نفسه في العراق واليمن. وبينت ، أن السوريين يعتقدون أن معركتهم تجاوزت مواجهة الأسد ، ومؤسساته الأمنية ، وبلغت حد مواجهة الهيمنة الإيرانية على بلدهم ، والدفاع المستميت عن هويته العربية ، وحفظه من التقسيم على أسس طائفية. وأشارت إلى أن دعوة الأممالمتحدة ، طهران ، إلى مشاورات ما يوصف ب «جنيف 3» ، يعكس إما عدم استيعاب المنظمة الدولية طبيعة الدور الإيراني في سوريا ، أو تعرضها لضغوط من جهةٍ ما دفعتها إلى التغاضي عن طبيعة هذا الدور التخريبي.