عكاظ - السعودية إنه موسم السفر، وستزدحم المطارات بالمغادرين كالعادة عند نهاية العام الدراسي، فماذا أعدت إدارات المطارات لتسهيل إجراءات مغادرة المسافرين ؟! أتمنى أن يتم تشغيل كاونترات شركات الطيران ومسارات التفتيش والجوازات بكامل طاقتها حتى يتم تلافي تكدس المسافرين في طوابير تزيد مشقة السفر ! *** تطوير مساحات التسوق في صالات السفر أمر جيد وهو جزء من هوية أي مطار في العالم كما أنه دجاجة تبيض ذهبا للمستثمرين خاصة وأن الأسعار في الأسواق الحرة في معظم مطارات العالم أرخص بسبب حذف قيمة الضريبة إلا في مطارات العالم الثالث حيث الأسعار أغلى ! المهم هنا وفيما يتعلق بأسواق مطاراتنا ليس الأسعار وغلاؤها بل غياب المواطن السعودي عن شغل وظائفها، فغريب جدا أن أجد معظم البائعين من الأجانب في الوقت الذي يشكو فيه شبابنا وخاصة ذوي المؤهلات المتوسطة من البطالة ! الملاحظة نفسها أجدها في كاونترات تأجير السيارات وتسويق الفنادق! *** في مطار الملك خالد لم أجد أي غرف «مغلقة» مخصصة للتدخين، فالمكان الوحيد المخصص للتدخين في كل صالة هو مكان مفتوح في أحد أركانها القصية، لكن ذلك غير كاف لدرء أضرار وروائح التدخين عن بقية المسافرين، حتى منظر المدخنين غير لائق، حيث تجدهم يدخنون في تلك الزاوية وكأنهم طلاب مدارس الثانوية الذين يختبئون خلف المقصف للتدخين !