خطفت أسهم (ينساب) فرحة العيد من عائلات موظفي شركة سابك, وذلك بسبب قرار الشركة الذي فاجأ الموظفين قبل عدة أسابيع وألزمهم بتسديد كامل مبلغ الأسهم التي تم تخصيصها للموظف في فترة لا تتجاوز 40 يوما تنتهي في 7/10/2009م، ما أجبر الموظفين على التقشف لتوفير تلك المبالغ اللازمة لشراء الأسهم قبل انتهاء المدة المحدّدة, التي عدّها كثير من الموظفين فترة تعجيزية، حيث يبلغ متوسط عدد الأسهم المخصصة للموظف الواحد قرابة 1800 سهم بقيمة 18000 ريال. ومن جانب آخر, عبّر عدد كبير من موظفي الشركة عن استيائهم الشديد بسبب تلك الأزمة التي يعيشونها جراء القرار الذي حرم كثيرا من العائلات فرحة العيد وألغى برنامج العطلة لقضاء إجازة ممتعة خارج المدينة السكنية. وقد طالب عديد من موظفي الشركة المسؤولين في إدارة سابك, بإعادة النظر ومراجعة ذلك القرار، وإعطائهم فرصة أطول للسداد, مع مراعاة ما يمر به الموظف في الفترة الأخيرة, وخاصة مع كثرة الالتزامات والمصروفات بداية بمصروفات رمضان ومن ثم العيد, وتليها مصروفات المدارس التي يحتاج الموظف إلى ضعف راتبه الشهري من أجل تغطيتها.