التجنيس وحده منح قطر قبلة الحياة بالبطولة الآسيوية الأخيرة، والذين عايشوا بدايات دورة الخليج العربي يتذكرون الدورة الرابعة التي أقيمت في قطر ويومها لم يخل المنتخب القطري من التجنيس مثل الحارس محمد وفاء واللاعب اللبناني أحمد عمر «فستق». مع مرور السنوات أدركت قطر أنها لن تلحق بنمور آسيا الكرويين إلا إذا لجأت الى مثل هذا الإجراء، ورفعت مظلة «أنت قطري» لغير القطريين فوق رؤوس الألعاب الأخرى خاصة اليد وألعاب القوى!!. المنتخب القطري الحالي به 8 لاعبين من دول مختلفة، إنه كما قال أحد الكتاب: منتخب الأممالمتحدة، وكأن قطر تقول: «ليش فرنسا أحسن منا»؟؟؟ لاحظوا أنه يسمونه المنتخب الوطني، أما جيل منصور مفتاح ومبارك عنبر وإبراهيم خلفان وخالد سلمان والريان القديم والمعلق محمد نوح والمذيع الراحل فوزي الخميس فقد أعطاكم عمره!! خواطر رياضية * تدشين دوري المدارس السعودية هو البداية لأجيال رياضية قادمة. الأهم من البداية هو مواصلة الاهتمام به، الأشجار دون التربة تموت سريعا!! * المباريات القادمة لنادي الاتحاد حاسمة.. عليه أن يأخذ العلاج من الطبيب وليس من المجلات الطبية؟ * أخطاء الحكام تبرير نلفه بقماش الضحك على أنفسنا قبل الآخرين؟! * عقودهم المادية عالية، ومع ذلك يرتكبون السلوك العنيف بالملاعب، شعارهم المال قبل الروح الرياضية؟! * وسط الملعب لاعبون محترفون، وعلى دكة الاحتياط لاعبون محترقون!! * الإعلامي الذي ينتظر العلاوة نهاية السنة لا تتوقعوا منه أن يقدم للقارئ شيئا يحترم عقله؟ * سألوا ملك كرة القدم الأسطورة البرازيلية بيليه لماذا اعتزلت وانت قادر على العطاء؟ أجاب: أن ترحل والناس تطلب منك البقاء خير من أن تبقى والناس تطلب منك الرحيل؟ هذا نموذج جميل لمن يتركون أضواء الملاعب وهم في عز توهجهم؟ * أحدهم تساءل: هل هناك فرق بين الشحن الإعلامي وشحن الجوال؟ أترك الإجابة لكم.