أكد إبراهيم خلفان نجم المنتخب القطري في الثمانينات ميلادية أن ما ينقص اللاعب الخليجي للوصول إلى العالمية هو تطبيق الاحتراف بمفهومه الصحيح وليس بمثل ما هو معمول به حالياً حيث أشار خلفان خلال استضافته في حديث الذكريات عبر القناة الرياضية الفضائية الكويتية ( الثالثة) الى أن تطبيق الاحتراف للاعب الخليجي في الوقت الراهن لا يرقى إلى معنى الاحتراف بالشكل الأمثل على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة.. واستطرد بقوله.. رغم وجود الاحتراف إلا أن اللاعب الخليجي مازال ينظر للكرة وكأنها هواية!! وعن الاهتمام الذي يحظى به اللاعب الخليجي في الوقت الراهن قال إبراهيم خلفان ما نلمسه في الوقت الراهن من اهتمام بالغ أمر مفرح وأضاف بقوله (الواحد منا كان يتمنى لو كان مستمرا في الملاعب حتى يخدم وطنه ويطور نفسه أكثر وأكثر)، واعتبر خلفان الجيل الحالي جيلاً محظوظاً لوجوده في زمن تطور فيه كل شيء بخلاف ما كان في السابق.. البرنامج استعرض الذكريات الجميلة مع اللاعب إبراهيم خلفان وتحديداً في عهد المنتخب القطري صاحب الحضور القوي والمميز في الثمانينات.. وأكد أن المجموعة التي كان يضمها المنتخب القطري آنذاك كانت تضم عناصر جيدة تتمتع بالموهبة الحقيقية في مجال اللعبة وهذا ليس تقليلا من لاعبي الجيل الحالي بقدر ما هو توضيح للواقع في الزمن الماضي وأرجع خلفان التجانس الذي كان يتمتع به المنتخب القطري في ذلك الوقت إلى تأقلم المجموعة التي استمر أفرادها سوياً قرابة عشر سنوات الأمر الذي ساعد على تحقيق ظهور مشرف للكرة القطرية وتحقيق النتائج الإيجابية على مستوى الخليج وآسيا وأشار خلفان الى أن ما كان ينقص قطر في ذلك الوقت هو الوصول لكأس العالم.