فوجئ المارة بالقرب من محطة وقود على طريق الملك سعود بحي الصفاء بالخبر بتوقف سيارة إسعاف تابعة لأحد المستشفيات الخاصة للتزود بالوقود وبداخلها المريض مستلقيا. ويقول شهود عيان إن سيارة الإسعاف بقيادة مواطن كانت تطلق آلة التنبيه، يرافقه عربي بلباس طبيب بالإضافة إلى المريض، وبرر السائق تصرفه بأن حالة المريض بسيطة ولا تستدعي الاستعجال بنقله. من جهة أخرى، قال المدير الإداري بالمستشفى المسؤول عن الإسعاف: «من الأساسيات المعمول بها في المستشفى والخاصة بنقل الحالات الإسعافية والمرضية الخضوع لأنظمة ومعايير في غاية الدقة، التي تقضي بأهمية نقل المرضى والمصابين بالسرعة القصوى وبأقصر الطرق حفاظا على سلامتهم وأن ما حدث في هذا الموقف على الرغم من أن الحالة كانت غير مهددة للحياة مسؤولية تقع على عاتق السائق، الذي سيحال إلى إدارة الشؤون القانونية للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحقه». وفي سياق متصل، قال مدير الإعلام والعلاقات العامة بالشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية مطلق الجلعود: «حسب الإجراءات المتبعة والسياسات المعمول بها للنقل الإسعافي لا تخرج أي سيارة إسعاف إلا بعد جاهزيتها الكاملة والتامة لنقل الحالات الداخلية والخارجية ويتم إبلاغ الطاقم الطبي وقائد المركبة الإسعافية بذلك وفق الإجراءات والسياسات المتبعة لذلك، وفي حال عدم اتباع التعليمات بهذا الخصوص تتم إحالة المعنيين للجان المختصة لاتخاذ اللازم بحقهم وفق التعليمات والأنظمة».
