صححت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ما أثير مؤخرا بشأن نقل عدد من المدارس ببلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف، وأكدت على لسان مدير الإدارة الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس أن نقل المدارس المعنية لم يكن نهائيا بل مؤقتا وجاء بناء على تقرير من إدارة الدفاع المدني لعدم وجود الحد الأدنى من وسائل السلامة بها، وجار العمل على استئجار مبان بديلة، وسيتم الاستغناء عن المبنى الحالي، وعودة طالبات المدارس المنقولة إليها ريثما يتم الانتهاء من بنائها، لافتا إلى أن المديرية تسعى لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير، ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم لهذا المجتمع الكريم، وأن بلدة القديح ضمن اهتمامات الإدارة في مشاريعها المستقبلية. ومثل نقل مدارس البنات بالقديح حديث الساعة في مجالس أهالي البلدة، إذ لاكت الألسن هناك القرارات المفاجئة -حسب وصفهم- بنقل 4 مدارس «هي الثالثة والخامسة والسادسة والثانوية». «اصبح نقل مدارس البنات بالقديح حديث الساعة في مجالس أهالي البلدة، إذ لاكت الألسن هناك القرارات المفاجئة -حسب وصفهم- بنقل 4 مدارس «هي الثالثة والخامسة والسادسة والثانوية».وعلى الرغم من تأكيد إدارة التعليم بالمنطقة بأن نقل المدارس بالبلدة سيكون مؤقتا وليس دائما، إلا أن أولياء مجموعة من الطالبات ما زالوا يشككون في ذلك، وقال ولي أمر أحد الطالبات عبدالهادي عبدالله الزين «لا تزال بنات المدارس بالقديح يتغيبن عن المدارس لتخوفنا من طول فترة الانتقال وما يشاع بأنه كذلك غير صحيح»، وأضاف «قابلنا مدير عام التعليم وأكد لنا أن العملية مؤقتة وتفهمنا الأمر، بيد أنه قبل سنوات نقلت 3 مدارس من البلدة وقيل إنها بصفة مؤقتة لكن لم ترجع واحدة من المدارس المنقولة إلى هذا اليوم، ما يجعل الناس تتخوف من عبارة «مؤقتة»، وها نحن الآن نعلم بنقل 4 مدارس «3 مدارس ابتدائية وواحدة ثانوية» وبعبارة جميلة أيضا أن النقل للطالبات سيكون مؤقتا ولكن إن نقلت المدارس من بيت مستأجر إلى مبنى حكومي فلن ترجع مدرسة واحدة للبلدة، وليس هناك ما يطمئن على عودتها مرة أخرى، لافتا إلى أن غياب الطالبات حل للمشكلة جذريا وإرجاع المدارس، فهناك بدائل كثيرة تم وضعها.