أكد مساعد الأمين العام لشؤون الغرف بمجلس الغرف التجارية احمد السماعيل أن المجلس تلقى خطابًا من وزارة التجارة والصناعة بشأن ملاحظات على المحلات التجارية التي تعمل على عرض وبيع حاويات الكيماويات ذات الاستخدام المنزلي (منظفات - ملطفات - معطرات - مزيلات - مبيدات...إلخ). حيث لوحظ أن الكثير منها سواء المستورد أو المصنع محليًا لا يوجد بها إجراءات التعريف للمادة (تعليمات الاستعمال - الخطورة – الحذر - الإسعافات الأولية - وشعار الخطورة) وهذا بالطبع يجعلها غير معروفة لمستخدميها على الرغم من أن هذه الحاويات تحتوي على مواد مختلفة الخطورة لا يستهان بها وبعضها يحتوي على مواد غازية قابلة للانفجار والاشتعال تؤثر على السلامة، وطالبت الوزارة الغرف التجارية بإبلاغ منتسبيها من المستوردين والتجار بضرورة وضع إجراءات التعريف للمادة (تعريف الاستعمال – الخطورة – الحذر - الإسعافات الأولية - وشعار الخطورة) على حاويات الكيماويات ذات الاستخدام المنزلي على ان تكون مكتوبة باللغة العربية ليسهل تجنب مخاطرها. من جانب آخر حذرت دراسة حديثة من المخاطر الصحية التي قد تترتب على الاستخدام المتكرر لمعطرات الجو والمنظفات المنزلية والتي قد تتولد عنها ملوثات سامة تبقى في هواء المنزل ويستنشقها سكانه، وقالت الدراسة إن استخدام معطرات الجو والمنظفات المنزلية في حجرات صغيرة أو كثرة استخدامها قد يزيد من مستويات تعرّض الإنسان لبعض الملوثات الناجمة مباشرة عن تلك المنتجات فضلًا عن ملوثات ثانوية أخرى تنتج عن تفاعل تلك المعطرات والمنظفات مع الأوزون. واكتشف باحثون أن سيدة من بين كل ثماني سيدات مصابة بالربو وسيدة من بين كل ست مصابة بالتهاب القصبة الهوائية، وقدّر الباحثون أن 25 بالمائة من حالات الربو في دراستهم يمكن ربطها بأعمال التنظيف المنزلي، وبلغت نسبة الأعراض التنفسية التي أصيب بها العاملون في تنظيف المنازل أكثر من ضعف التي أصيب بها العاملون في وظائف أخرى، حيث بلغت النسبة 12 بالمائة ممن عملوا في التنظيف سواء في وقت سابق أو حاليًا و5 بالمائة بين أولئك الذين لم يسبق لهم العمل في أعمال التنظيف. كما أن النساء العاملات في نظافة مراكز الرعاية الصحية أو المستشفيات ترتفع لديهن فرص الإصابة بالربو والتهاب القصبة الهوائية مثل العاملات في تنظيف المنازل. ولم يعثر الباحثون على صلة بين العمل في تنظيف المكاتب وزيادة خطر الإصابة بالربو.