اختتم السوق السعودي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى قياسي جديد لم يسجل منذ شهر أكتوبر من العام 2008، حيث أنهى المؤشر حركته الأسبوعية عند مستوى 7,567 نقطة محققا مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 2.62 بالمائة ما تشكل إضافة المؤشر ل193 نقطة إلى مؤشر «تداول»، ويعتبر الإغلاق عند هذا المستوى هو الإغلاق اليومي الأعلى خلال الأسبوع الماضي، كما يعد الإغلاق الأعلى لمؤشر سوق الأسهم السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية إذ لم يسبق لمؤشر السوق الإغلاق عند هذه المستويات منذ الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالاقتصاد العالمي والأسواق المالية حول العالم. وسجل مؤشر السوق السعودية خلال الأسبوع الماضي أدنى إغلاق يومي له عندما توقفت تحركات المؤشر السبت الماضي عند مستوى 7,481 نقطة، أما على مستوى المدى الذي تحرك فيه سوق الأسهم السعودية الأسبوع الثاني من شهر مارس فقد بلغ 213 نقطة بين أعلى نقطة سجلت خلال تعاملات الأربعاء عند ملامسة المؤشر لمستوى 7,587 نقطة وأدنى نقطة أسبوعية سجلها المؤشر والمسجلة مع افتتاح التعاملات الأسبوعية عند 7,374 نقطة. وبلغت مكاسب المؤشر منذ بداية شهر مارس ما نسبته 4.1 بالمائة، أما مكاسب السوق منذ بداية العام الحالي فإن السوق وحتى إغلاق الأسبوع المالي يكون قد سجل مكاسب بنسبة 17.92 بالمائة، حيث أضاف المؤشر منذ مطلع العام 1,150 نقطة، أما مكاسب المؤشر منذ انطلاقة هذه الموجة قبل ثمانية أسابيع فإن مؤشر السوق سجل مكاسب بنسبة 18.7 بالمائة. ومنذ بداية العام الحالي تسجل جميع القطاعات في السوق مكاسب بنسب متفاوتة، ولكن قطاع النقل في السوق يسجل أكبر المكاسب إذ يرتفع مؤشر القطاع بنسبة بلغت 44.1 بالمائة، يليه قطاع التطوير العقاري الذي يرتفع بنسبة 36.56 بالمائة منذ بداية العام، وثالثا يأتي قطاع الاستثمار المتعدد الذي ارتفع منذ بداية العام بنسبة 36.1 بالمائة، ويشار إلى أنه منذ بداية العام وحتى نهاية تداولات الأسبوع الماضي جميع قطاعات السوق تسجل مكاسب تفوق 10 بالمائة حيث يسجل قطاع التشييد والبناء أقل المكاسب بين قطاعات السوق حيث يرتفع هذا القطاع بنسبة 10.4 بالمائة. أما القطاعات الثلاثة الأكبر من حيث القيمة السوقية فيسجل قطاع الصناعات البتروكيماوية مكاسب منذ بداية العام بنسبة 13.22 بالمائة، فيما يسجل قطاع المصارف والخدمات المالية مكاسب على أساس سنوي بلغت نسبتها 16.9 بالمائة، ويسجل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات مكاسب سنوية بلغت نسبتها 27.37 بالمائة. بنهاية الأسبوع الماضي قفزت القيمة المتداولة في سوق الأسهم إلى مستوى قياسي حيث بلغت 75,1 مليار ريال وبلغ حجم الأسهم المتداولة 3,4 مليار سهمش السيولة في أسبوع بنهاية الأسبوع الماضي قفزت القيمة المتداولة في سوق الأسهم السعودية إلى مستوى قياسي حيث بلغت 75,1 مليار ريال، وبلغ حجم الأسهم المتداولة في السوق السعودية 3,4 مليار سهم نفذت هذه القيم والكميات من خلال 1,3 مليون صفقة، حيث جاوزت الزيادة القيمة المتداولة في السوق 11 مليار ريال بالمقارنة مع تداولات الأسبوع السابق، وبنفس الوتيرة شهد متوسط قيمة التداول اليومية زيادة بنسبة 16 بالمائة حيث كان متوسط قيمة التداول اليومية في السوق 15 مليار ريال بالمقارنة مع متوسط قيمة تداول الأسبوع السابق والتي كانت عند 12,9 مليار ريال بزيادة بلغت قيمتها ملياري ريال، كما ارتفع متوسط قيمة الصفقة الواحدة في السوق لتبلغ 56,550 ريال وارتفع متوسط كمية الصفقة الواحدة في السوق لتبلغ 2,583 سهم. وتوزعت السيولة المتداولة في السوق على القطاعات لتسجل جميعها زيادة في القيمة المتداولة باستثناء قطاع الاستثمار الصناعي القطاع الوحيد الذي تراجعت القيمة المتداولة فيه بنسبة 35 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع الماضي 3,4 مليار ريال بالمقارنة مع 5,3 مليار ريال للأسبوع السابق، وتمثل قيم التداول في القطاع ما نسبته 4.6 بالمائة من إجمالي تداولات السوق، وجاءت الزيادة الأكبر في القيمة المتداولة في قطاعات السوق في قطاع الاستثمار المتعدد الذي قفزت قيم التداول فيه بنسبة 41.5 بالمائة لتبلغ القيم المتداولة في القطاع بنهاية الأسبوع 4,2 مليار ريال بالمقارنة مع قيم التداولات للأسبوع السابق كانت قد بلغت 2,9 مليار ريال ليكون القطاع قد استحوذ على 5.64 بالمائة من إجمالي القيم المتداولة في السوق، جاء ثانيا من حيث زيادة القيمة المتداولة قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفعت القيمة المتداولة فيه بنسبة 36.2 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع 482 مليون ريال بالمقارنة مع 353,9 مليون ريال للأسبوع السابق، وبهذا يكون القطاع قد استحوذ على 0.64 بالمائة من إجمالي القيم المتداولة في السوق كأقل القطاعات استحواذا على نشاط التداول، وجاء ثالثا قطاع التشييد والبناء الذي ارتفعت القيمة المتداولة فيه بنسبة 31.9 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع الماضي 4,8 مليار ريال بالمقارنة مع 3,6 مليار ريال للأسبوع السابق وبهذا يكون القطاع قد استحوذ على 6.45 بالمائة من إجمالي تداولات السوق. أما بالنسبة للقطاعات الثلاثة الأكبر في السوق فقد استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على النسبة الأعلى وقدرها 18.9 بالمائة من إجمالي تداولات السوق حيث بلغت تداولات القطاع 14,1 مليار ريال مرتفعة بنسبة 18.37 بالمائة عن الأسبوع السابق، واستحوذ قطاع المصارف والخدمات المالية على 8.9 بالمائة من إجمالي تداولات السوق بعد أن بلغت القيمة المدورة في القطاع 6,6 مليار ريال مرتفعة بنسبة 25.43 بالمائة بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وثالثا استحوذ قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على 6.75 بالمائة من إجمالي قيم التداول في السوق بعد أن سجل القطاع تداولات بقيمة 5 مليارات ريال وبزيادة 2.1 بالمائة عن الأسبوع السابق. ومن حيث نشاط القطاعات فإن قطاع الصناعات البتروكيماوية يعد الأكثر نشاطا في السوق، يليه قطاع التأمين الذي استحوذ على 16.3 بالمائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق حيث بلغت تداولات القطاع 12,2 مليار ريال بزيادة بلغت نسبتها 25.7 بالمائة عن الأسبوع السابق، وثالث النشطين كان قطاع التطوير العقاري الذي يشهد نشاطا ملحوظا في الأسابيع الثلاثة الماضية حيث استحوذ القطاع على 13.9 بالمائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق لتبلغ القيمة الإجمالية لتداولات القطاع 10,4 مليار ريال بزيادة بلغت نسبتها 28.3 بالمائة عن الأسبوع السابق. القيمة السوقية في أسبوع زادت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية بنهاية الأسبوع الماضي بما قيمته 42,7 مليار ريال بزيادة بلغت نسبتها 2.96 بالمائة لتبلغ القيمة الإجمالية للسوق بنهاية الأسبوع 1,489 تريليون ريال سعودي، وزادت القيمة السوقية لجميع قطاعات السوق بنهاية الأسبوع باستثناء قطاعي التجزئة والاعلام والنشر، حيث انخفضت القيمة السوقية لقطاع التجزئة بنهاية الأسبوع بما نسبته 4.94 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع 70,2 مليار ريال منخفضة من 73,8 مليار ريال، وانخفضت القيمة السوقية لقطاع الاعلام والنشر بنسبة 2.38 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع الماضي 4,8 مليار ريال منخفضة من 5 مليارات ريال. وجاءت الزيادة الأكبر في القيمة السوقية بين قطاعات السوق في قطاع الاستثمار المتعدد الذي سجل ارتفاعا في قيمته السوقية بنسبة 9.2 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع الماضي 52,9 مليار ريال ممثلا لما نسبته 3.55 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية، وثانيا جاء قطاع التطوير العقاري الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 8.63 بالمائة للتجاوز 60 مليار ريال وليمثل القطاع ما نسبته 4 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية، وثالثا النقل الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 5.86 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع 9,4 مليار ريال ويمثل القطاع ما نسبته 0.63 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية. أما القطاعات الكبرى للسوق فقد شهد قطاع الصناعات البتروكيماوية زيادة في قيمته السوقية بنسبة 3.32بالمائة لتقترب بنهاية الأسبوع من 520 مليار ريال ولتمثل ما نسبته 34.9 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية، كما ارتفعت القيمة السوقية لقطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 2.67 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع 358,1 مليار ريال، حيث يمثل القطاع ما نسبته 24.04 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية، وثالثا قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي ارتفعت قيمته السوقية بنهاية الأسبوع بنسبة 1.28 بالمائة لتبلغ 144,4 مليار ريال لتمثل ما نسبته 9.7 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية. ومنذ بداية العام يكون السوق قد سجل زيادة في قيمته السوقية بنسبة 17.2 بالمائة ما تمثل زيادة بما قيمته 218,7 مليار ريال حيث كانت القيمة السوقية بداية السنة عند 1,217 ترليون ريال سعودي. محلل أسواق المال Twitter: @THAMER_ALSAEED
