شهد معرض شباب وشابات الأعمال الذي أقيم مؤخرا في معارض الظهران أكثر من 200 ركن متنوع لمشاريع صغيرة إلى متوسطة، بالإضافة إلى مشاركة بعض الشركات والمؤسسات الاجتماعية، ولاقى المعرض إقبالا كبيرا من قبل الزوار، ولاحظ الجموع مشاركات مميزة من قبل شابات سعوديات أبدعن بعرض أعمالهن ونشاطاتهن، محاولات بذلك أن يخرجن عن المألوف والمعهود من النشاطات النسائية إلى أعمال أكثر ابتكارا وتميزا من ذي قبل. والتقت «اليوم» ببعض المشاركات في المعرض اللائي ذكرن أن الإقبال كان كبيرًا طيلة أيام المعرض، وتقول رهام الدوسري: مشاركتنا في المعرض من أجل أن يتعرف الزوار والمشاركون على مشروعنا، وهو عبارة عن تقديم خدمات سواء للشركات أو الأفراد مثل الاستشارات أو تدريب وتطوير الشركات والأفراد إضافة إلى تجهيز المؤتمرات وتوفير السياحة الصحية والترفيهية، واضافت الدوسري: إن هذه المشاركة الأولى في المعرض والاقبال كبير جدا خاصة أول يوم في المعرض، وبالنسبة لعمل المرأة قالت: دخولها في السنوات الأخيرة عالم الاقتصاد عزز كفاءتها ويرجع ذلك إلى فتح تخصصات دراسية أكثر من قبل ما جعلها تتطلع إلى مدى أكبر. وأردفت نازك اسكندراني بأنها تعمل في مشروع جرافيك ديزاين بشتى أنواعه سواء إلكترونية أو كتابية مثل تصاميم الشعارات والتحسين من هويات المؤسسات والشركات أو تصميم الدعوات الالكترونية عن طريق واتس أب، كما أن جميع من يعمل في الشركة من الشباب والشابات السعوديين، مشيرة إلى أن المرأة السعودية دخلت السوق السعودي بكل قوة، واستطاعت ان تثبت نفسها في المجتمع، ومع رؤية 2030 فإن المرأة قادرة أن تنفذ فكرتها على أرض الواقع وأن تبدأ مشروعها، وأضافت نازك: إن مالكة الشركة هي شابة سعودية كانت تعمل على المشروع منذ 2004 وحاليا بدأت بالتنفيذ على أرض الواقع بعد أن وجدت الدعم والتسهيلات أفضل من قبل. وذكرت عنود العيسى ان مشروعها يخص الطفل، وهو أول حضانة مرخصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وكذلك من هيئة المدن الصناعية، كأول حضانة داخل مدينة صناعية بالمملكة، وبكادر وظيفي سعودي، فالحضانة تؤمن للطفل جميع احتياجاته من اللعب والتعليم والأمن والسلامة، كما أبدت العيسى فخرها برؤية 2030 وتمكين المرأة من الاستمرار بوظيفتها عن طريق توفير جميع التسهيلات وإيجاد حلول لكل المعوقات. وقالت لينا حوا - تعمل في شركة لتوفير برامج وحلول للشركات المبتدئة - إن دخول المرأة في السوق السعودي أصبح بلا حدود وأثبتت مقدرتها الكافية على تحدي الرجل في السوق والتفوق عليه. وأضافت سارة القرعاوي: نعمل على تصميم المجوهرات، فلكل قطعة قصة أو فلسفة معينة، فالمرأة السعودية أبدعت مؤخرا في خروجها عن المألوف بعمل مشاريع تجارية ولم تقتصر على المكياج والطبخ فقط، بل أثبتت نفسها في مجالات عديدة. وذكرت حنان إبراهيم -تعمل في مؤسسة مكونة من فريق نسائي كامل نشاطها هو خدمات تسويق وإعلان وعلاقات عامة والكثير من الخدمات- ان هذه المشاركة هي الثانية في المعرض وفي المشاركتين وجدت أن التنظيم كان ممتازا جدا، وأضافت: إن المرأة تميزت في هذا المعرض وخرجت بأعمال منافسة ومشرفة جدا.
