طرح الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في كلمته أمس أمام مداولات اليوم الرابع من الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أربع خطوات لإعادة الاستقرار إلى العالم العربي، أولها، حماية المكتسبات التنموية وعدم السماح لأي طرف بعرقلة الجهود الجماعية الجادة لتحقيق السلام والاستقرار وتقويضهما. والخطوة الثانية، الوقوف معا واتخاذ موقف ثابت وصادق يرفض التطرف والإرهاب بكافة أشكاله كضرورة لا بديل عنها لمواجهة هذه الآفة والقضاء عليها. وأضاف "عبدالله بن زايد" ، أن الخطوة الثالثة تتمثل في اتخاذ إجراءات وتدابير مشتركة تهدف إلى كشف ومحاسبة الدول الداعمة والممولة للإرهاب، حيث اتخذت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر ومملكة البحرين، تدابير تهدف إلى وقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب، ودفعها لتغيير سلوكها الذي يسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. وأشار إلى، أن الخطوة الرابعة تدعو إلى التركيز على دعم قيم الرحمة والتسامح بين الشعوب، مؤكدًا أن الجهود الدولية في تحقيق السلام في المنطقة لن تكلل بالنجاح ما لم يتم وضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المستمر منذ سبعة عقود. وأوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن العامل المشترك الذي يقوض أمن المنطقة هو سياسة إيران العدائية والتوسعية في المنطقة القائمة على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتسليح الجماعات الإرهابية، كالحوثيين وحزب الله والجماعات والخلايا الإرهابية في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت.