لم تأت رياح إيديلايد الباردة كما نشتهي ولكن نتيجتي المباراتين الأخيرتين بالمجموعة كانتا مفيدتين بالنسبة لنا وأصبحنا على بعد أربع خطوات فقط للوصول إلى روسيا. حسابات كثيرة للتأهل المباشر وفرضيات متعددة ولا أحب مطلقا الخوض في احتمالية لعب الملحق فهدفي الأساسي هو الذهاب بدون ترانزيت الى موسكو. حظوظ الإمارات في التأهل للملحق باتت صعبة جدا وشبه مستحيلة فهو يحتاج للفوز في المباراتين القادمتين بشرط خسارة أستراليا مع اليابان وتايلند وكسر فارق 9 أهداف أو خسارة أخضرنا من الإماراتواليابان مع كسر فارق 10 أهداف وكلا الاحتمالين يبدو صعب المنال. اليابان تحتاج أن تهزم أستراليا لتتأهل رسميا بصرف النظر عن مباراتها معنا أو أن تتعادل مع أستراليا ثم تتعادل معنا وعلى الورق تبدو فرصة اليابان الأسهل لأنها تحتاج نقطتين أو ثلاثا فقط ولكن في الواقع فهي ستلعب مباراتين صعبتين للغاية مع وصيفيها. أستراليا تحتاج لتفادي الخسارة من اليابان أو انتظار هدية من اليابان في الجولة الأخيرة في حال احتاج كسر فارق الأهداف ضد أخضرنا بلعبه مع تايلند في الجولة الأخيرة. الأخضر يحتاج لأكل العنب حبة حبة فالأهم هو الفوز على الشقيق الإماراتي والاستفادة من تصادم اليابانوأستراليا ومن بعد ذلك نلعب آخر جولة في الجوهرة أمام اليابان ونحن على علم بما يجب علينا فعله فإما تكون تحصيل حاصل أو البحث عن نقطة واحدة فقط بحسب نتيجة اليابان مع استراليا ثم استراليا مع تايلند. تأهلنا لا يزال بأيدينا ولكنه صعب ويحتاج بذل مجهود كبير والفرحة بحول الله ستكون في الجوهرة وبحضور الجمهور الجبار الذي سيزف نجومنا إلى موسكو بقدرة الله ثم بعزم الرجال وإبداعهم. الجولة قبل الأخيرة ستكون بعد حوالي الشهرين والنصف ثم الجولة الأخيرة تليها بإسبوع والوقت لا يزال مبكرا ومناسبا للتخطيط لتلك الجولتين وإنا من المنتظرين.