ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية حفظه الله-، أمس اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وذلك في قصر اليمامة بالرياض. واستمع المجلس خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة. سموه يقدم واجب العزاء من جهة أخرى، أدى «حفظه الله» صلاة الميت على الأمير ناصر بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وعبدالله بن مترك الدوسري- رحمهما الله- عقب صلاة العصر أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. كما أدى الصلاة التي أمها سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأشقاء الفقيد فيصل وخالد وعبدالله ومحمد وسلمان وذوو الفقيد عبدالله بن مترك الدوسري وأصحاب الفضيلة والوزراء وجموع من المصلين. وكان- حفظه الله-، بحث مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي بريت ماكغورك، تطورات الحرب على تنظيم داعش والسبل الكفيلة بمحاربته والقضاء عليه. جاء ذلك خلال استقبال سمو ولي العهد في مكتبه بوزارة الداخلية، أمس الأول، بريت ماكغورك والوفد المرافق له. كما جرى خلال الاستقبال استعراض مجمل التطورات الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وسبل تعزيز التعاون المشترك للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي. كما استقبل سموه وفدًا من كبار المسؤولين في «جمعية آسيا» التعليمية، تمثله رئيسة مجلس إدارة الجمعية جوسيت شيران، ورئيس وزراء باكستان الأسبق الرئيس المشارك في المجلس الاستشاري لمعهد سياسات الجمعية شوكت عزيز، وعدد من أعضاء الجمعية. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. .. ومستقبلًا مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف ضد «داعش»
