خمسون عاماً في خدمة الدين والمليك والوطن قضيت خمسون مسافةً في دروب الحياة مشيت خمسون حلماً لا تزال ومثلها ما قد نسيت إيه زماني !! كم سقيتَ عذباً وكم جسّدتُ خيال وكتبتك شعراً ونثراً ورسمتك للمجد نضال وفي ظلال الكعبة فاجأني سؤال!؟ هذه القِبلةُ.. فأين القدوة؟! وهتف في سمعي جواب: إنه السعودي تحمّلها بالجوار واختار القرآن والسنّة دستورا وتمسك بالبيعة والشورى ورفع كلمة التوحيد رايةً ومنارا ولا قدوة من دون قوّه.. تَستند على الأمن والعدل والنظام والفكر والفهم الصحيح للإسلام وتبنّي علم الاقتصاد والتجاره ومواكبة عصر التقنية والحضاره والأخذ بالتطوير بدل التغيير وتحويل التعليم إلى تعلّم.. والتقليد إلى إبداع.. والنقل إلى ابتكار والحفاظ على الهويّه.. مهما ابتلينا بغويّه فلنشحذ الهمم ياأمة الشَّمم لنكون للمسلمين قدوه وللإسلام قوّه إن لم نفعلها.. فمن!! ؟؟ ٭ بمناسبة مرور خمسين عاما على تشرفي بخدمة الدولة