سطّر مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مقالاً ، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تشرّفه بخدمة الدولة، بعنوان ( قِبلةٌ وقدوة ) قال فيه : خمسون عاماً في خدمة الدين والمليك والوطن قضيت ، خمسون مسافةً في دروب الحياة مشيت خمسون حلماً لاتزال مثلها ماقد نسيت إيه زماني ! كم سقيت عذباً وكم جسدت خيالاً وكتبتك شعرا ونثرا ورسمتك للمجد نضال وفي ظلال الكعبة فاجأني سؤال ! هذه القبلة.. فأين القدوة ؟! وهتف في سمعي جواب : إنّه السعودي تحمّلها بجوار واختار القران والسنة دستوراً وتمسّك بالبيعة والشورى ورفع كلمة التوحيد راية ومناراً ولا قدوة من دون قوة .. تستند على الأمن والعدل والنظام والفكر والفهم الصحيح للإسلام وتبني علم الاقتصاد والتجارة ومواكبه عصر التقنية والحضارة والأخذ بالتطوير بدل التغيير وتحويل التعليم الى تعلّم والتقليد الى إبداع ، والنقل الى ابتكار والحفاظ على الهوية ، مهما ابتُلينا بغويّة لنكون للمسلمين قدوة وللإسلام قوة .. إن لم نفعلها.. فمن !!؟؟ يُذكر أنّ الأمير خالد الفيصل الابن الثالث من أبناء الملك فيصل رحمه الله، ووالدته هي الأميرة هيا بنت تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي بن عبدالله آل سعود . كان قد عمل في رعاية الشباب بوزارة الشؤون الاجتماعية وإليه تعزى فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لكرة القدم ، ثمّ عُيّن أميراً لمنطقة عسير عام 1971 ، وفي العام 2007 عُيّن أميراً على منطقة مكةالمكرمة ، وفي العام2013 تمّ تعيينه وزيراً للتربية والتعليم ، حتى عام 2015 ، ثمّ تمّ تعيينه مستشاراً للملك سلمان بن عبدالعزيز وأميراً لمنطقة مكةالمكرمة للمرة الثانية .