كشف مدير عام جمعية بناء الخيرية عبدالله الخالدي أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية وصل إلى 2927 يتيماً ويتيمة وأرملة، وأن الجمعية تسعى لبناء شخصية اليتيم وتمكينه من خلال مجموعة من الخدمات والبرامج التي تساهم في صقل شخصيته، بما يسهم في اعتماده على نفسه وتأمين مستقبله من خلال التدريب والتأهيل والتوظيف. وقال الخالدي: «تقدم الجمعية أكثر من 32 خدمة من أبرزها الكفالة النقدية والغذاء والكساء من خلال الخدمات الإلكترونية وبطاقة منافذ الممغنطة، والتي تسهم في حفظ كرامة المستفيد، كما تقدم الجمعية مجموعة من المشاريع الموسمية من أبرزها السلة الرمضانية وذبيحة رمضان والتي يقوم المستفيد باختيار ما يناسبه من خلال زيارته المنافذ التجارية المخصصة لذلك، وأخذ ما يرغب فيه من احتياجات لهذا الشهر المبارك، مشيراً إلى أن الجمعية دشنت مشروع العمرة الرمضانية والذي يستفيد منه 59 يتيما ويتيمة وأرملة سيؤدون مناسك العمرة والمكوث بمكة لمدة يومين خلال شهر رمضان المبارك، وأن جميع تلك البرامج والخدمات يمكن المساهمة في دعمها من أفراد المجتمع، كما تنظم الجمعية مسابقة بناء الرمضانية لحفظ القرآن الكريم، والتي تستهدف ابناء الجمعية بجميع الفئات العمرية لكي تربطهم بالقرآن الكريم وتحفزهم على حفظه وتجويده وذلك برعاية كريمة من عضو مجلس الإدارة سعود المدعج، كما أيضاً تقام مجموعة من حفلات النجاح والحفلات الترفيهية للمستفيدين من خلال الشراكة مع العديد من الجهات التي ترعى هذه الاحتفالات، إضافة إلى مشاركة ابناء الجمعية في الاعمال التطوعية والعديد من الفعاليات الرياضية بالمنطقة، كما تقيم الجمعية سنوياً الحفل السنوي لتكريم الداعمين وشركاء النجاح برعاية وتشريف كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، ويتم خلال هذا الحفل تدشين التبرعات لشراء وقف للجمعية مما يساعد على الاستدامة المالية». وعن الخدمات الالكترونية، أكد الخالدي أن تقديم جميع الخدمات إلكترونياً يتم من خلال نظام آلي وفي زمن قياسي، حيث الكفالة النقدية وإعانة الغذاء والكساء، وأنه يتم تغذية حسابات المستفيدين يوم 25 من كل شهر طوال أيام السنة. وقال الخالدي: «جمعية بناء لرعاية الأيتام تميزت في تقديم خدماتها وبرامجها إلكترونياً، مما سهل على المستفيد الحصول على الخدمة دون عناء وتعب أو تحمل مشقة القدوم للجمعية والانتظار من أجل الحصول على ما هو حق مشروع له، وتكللت جهودنا المتميزة بفوز الجمعية بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية وكذلك الحصول على جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري، وأكملت الجمعية عقد تلك الجوائز بجائزة الشفافية من مؤسسة سعفة القدوة الحسنة لتطبيق الجمعية أعلى معايير الحوكمة والنزاهة والمساءلة، وهذا كله لم يكن ليتحقق إلا بفضل من الله ثم بفضل توجيهات أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة وكذلك دعم وتكاتف أفراد وطننا الغالي.
