أكدت منظمة الصحة العالمية أن نسبة الإنفاق العالمي على الوقاية من حوادث الطرق تتراوح بين 1% و3% من الناتج المحلي الإجمالي، وأضافت دراسة للمنظمة نشرت في جنيف إن حوادث الطرق ستصبح خامس سبب من أسباب الوفيات (بعد مشيئة الله) حول العالم بحلول 2030م. وقالت خبيرة السلامة على الطرق في منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت بيدين إن أفضل السبل لإنقاذ الأرواح وتجنب الإعاقة والعجز هو الاستثمار في السلامة على الطرق، وعرضت الدراسة مثالاً لجدوى هذا الاستثمار ما قام به إقليم كتالونيا في أسبانيا بين عامي 2000م إلى 2010م من زيادة مراقبة الشرطة للطرق وفرض الغرامات وتحسين البنى التحتية للطرق وتحويل المخالفات الخطيرة إلى جرائم جنائية؛ مما أدى إلى خفض نسبة وفيات حوادث الطرق إلى 57% وتوفير 23 مليون دولار من النفقات التي كانت تنجم عن الحوادث.