سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرافق توزيع المنتجات البترولية بالمملكة تحقق سجلاً متميزاً في سلامة وسرعة تلبية الطلب لم تسجل لديهم أي اصابة تستدعي تدخلاً طبياً أو هدراً للوقت طوال السنوات الأربع الماضية
تضم مرافق توزيع المنتجات البترولية حقلاً لألواح خلايا الطاقة الشمسية المتحركة الذي يتميز بمتابعته الآلية لضوء الشمس عن طريق حساسات عالية الجودة، لإنتاج 50 % من احتياج مرفق توزيع المنتجات البترولية من الطاقة الكهربائية. ويكفي اللوح الشمسي الواحد من هذا النوع لتغذية 2 إلى 3 منازل سعودية بالكهرباء، وقد تم اختيار مرفق توزيع المنتجات في منطقة تبوك ليحتضن هذا الحقل نظراً لتميز المنطقة بقوة أشعة الشمس المُسلطة عليها دون مناطق العالم. وينتج اللوح الواحد ما بين 25و28 كيلووات، ويبلغ عدد الألواح في هذا الحقل 40 لوحاً بإجمالي يصل إلى 1 ميغاوات. هذا ليس كل ما يبهر في مرفق توزيع المنتجات البترولية في تبوك، فقد حققت فرق العمل فيه وفي مرفقي توزيع المنتجات البترولية الأخرى في كل من جازانوالقصيم أعلى درجات الأمان والسلامة وفقاً للتقارير التي صدرت، مؤخراً، مسجلة زيادة في معدلات الاعتمادية والموثوقية وغياب تام لأية حوادث تقع أثناء تحميل الشاحنات بالمواد البترولية. ويقع مرفق توزيع المنتجات البترولية في جازان بالقرب من مدينة جازان في جنوب غرب المملكة على البحر الأحمر. وقد خضع هذا المرفق، الذي أنشئ عام 1976م، للتوسعة والتحديث عام 1998م، ويُعد مركزاً لتغطية الطلب في المنطقة. أما مرفق توزيع المنتجات البترولية في تبوك، فهو متوسط الحجم ويقع في الشمال الغربي من المملكة، وبدأ تشغيله في عام 1979م، ومنذ ذلك الحين وهو يلبي الطلب على المنتجات المكررة لهذه المنطقة. في حين يلبي مرفق توزيع المنتجات البترولية في القصيم الطلب على المنتجات المكررة في المنطقة منذ عام 1975م. ويتميز مرفق جازان بعوامتي تحميل بحريتين تقعان داخل البحر على بعد سبعة كيلومترات من الشاطئ قادرتين على استقبال ناقلات ذات حمولات تبلغ 50 طناً. هاتان العوامتان تستقبلان الناقلات التي تحمل ما يصل إلى 340 ألف برميل يومياً من مصفاتي ينبع وبترورابغ، بالإضافة إلى السفن المستوردة. سلامة وموثوقية المنتجات في جازان تمكن المسؤولون في هذه المرافق من اتخاذ إجراءات تصحيحية لنحو 88 % من الأخطاء المُبلَّغ عنها، وإن كانت قليلة، كالحوادث التي كادت تتسبب في إصابات هذا العام. ومن المقرر استكمال بقية الإجراءات التصحيحية بشأن هذه الحوادث بنهاية العام الجاري، وفي الوقت نفسه، سيستكمل جميع موظفي هذه المرافق باقي تدريبات السلامة السنوية مع حلول الشهر الأخير من هذا العام. وأعلن مسؤولو توزيع المنتجات في جازان أنه - ولله الحمد - لم تقع في هذا المرفق الحيوي خلال السنوات الأربع الماضية أية حالات تستدعي العلاج الطبي أو إصابات مهدرة للوقت. كما كشفوا عن سجلٌ متميز فيما يتعلق بالحد من حوادث السيارات، أكدوا فيه أنه لم يُسجَّل وقوع أي حادثة على مدى السنوات الأربع الماضية، كما أكدوا أنه لم تقع إصابات بين موظفي المقاولين حتى الآن، في عام 2015م. وأكد الرئيس المساعد لوحدة الصيانة في جازان، ماجد عسيس، ارتفاع درجة تأهب المرفق في حالة وقوع حادث مؤثر على السلامة، لا قدّر الله. وأضاف عسيس: "إن مجالات التركيز في المرافق تشمل مواجهة المخاطر، والمساعدات الطبية، ومستويات المحافظة على السلامة والأمن. وقد تم دعم أسطول فرق الوقاية من الحريق بالمزيد من الآليات والمعدات، وتكثيف الدوريات حول المرفق وتوسيع مداها وإجراء تدريبات منتظمة" مشيراً إلى أن جميع هذه التدابير وُضِعَت للمحافظة على إمدادات موثوقة واستمرارية الأعمال. وأضيفت منصتا تعبئة لزيت الديزل إلى مجموعة منصات التعبئة الخاصة بمرفق توزيع المنتجات البترولية في جازان. تميز السلامة ومرونة في تلبية الطلب في الوقت نفسه، حققت مرافق التوزيع في المنطقة الوسطى تميزاً كبيراً في سجل السلامة خلال هذا العام، وهو ما يؤكد الاستخدام الفاعل والتحكم المرن لتلبية احتياجات مناطق المملكة من المنتجات البترولية. وخير مثالٍ على ذلك النجاح نقل منصة تفريغ من محطة توزيع المنتجات البترولية في تبوك إلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة في شهر يوليو الماضي، بعد أن تمت دراسة احتياجات منطقة تبوك ومدينة جدة من المنتجات البترولية، في ظل الطلب المتزايد على وقود الطائرات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وقد تم التخطيط لعزل وتفكيك ونقل المنصة بواسطة شاحنات إلى شمال جدة، حيث تم تجهيز الموقع وإجراء التعديلات اللازمة داخل المحطة لتتواءم مع تركيب وتشغيل المنصة بأمان وسلامة. عبدالله الحزيمي من وحدة هندسة التشغيل في موقع الخزن الاستراتيجي في القصيم يقدم عرضا عن أداء السلامة في الموقع لأعضاء الإدارة العليا والتنفيذية في أرامكو السعودية مستودعات المنتجات البترولية في جازان